Skip to main content

إمام جمعة بومباي: صحوات الشعوب ضد الاستكبار جاءت بتأثير من الإمام الخميني

التاريخ: 10-06-2013

إمام جمعة بومباي: صحوات الشعوب ضد الاستكبار جاءت بتأثير من الإمام الخميني

قال السيد رضوي: استطاعت إيران تحقيق تقدماً وتطوراً كبيراً في المجال التكنولوجي من دون مساعدة أحد، وحافظت على استقلالها أمام الأعداء المتكالبين عليها

0806132343421213422222

قال السيد رضوي: استطاعت إيران تحقيق تقدماً وتطوراً كبيراً في المجال التكنولوجي من دون مساعدة أحد، وحافظت على استقلالها أمام الأعداء المتكالبين عليها.

وأشار السيد روح ظفر رضوي، إمام الجمعة في مدينة بومباي الهندية، إلى تأثير الإمام الخميني (قدس سره) على الصحوة العالمية ضد الاستكبار، وقال: شهدنا في الأعوام الأخيرة ثورات في بلدان عالمية مختلفة، تلتقي جميعها في صحوة الشعوب ضد أمريكا وإسرائيل والاستكبار.

وتابع: لا يستطيع أي تكتل سياسي في جنوب أفريقيا تسلم مقاليد الحكم هناك إلا إذا رفع شعارات مناوئة لأمريكا لينتخبه الشعب؛ لأن الناس أدركت أنه لا مشكلة في العالم إلا وتقف وراءها أمريكا وإسرائيل، وما هذا إلا بتأثير خط الإمام الخميني الراحل (قدس سره).

واعتبر الإمام الراحل منقذاً للبشرية من الضلال والضياع، وقال: لا تقتصر رؤية الإمام الخميني (قدس سره) على إنقاذ المسلمين وحسب، بل إنها تنفع العالم بأسره.

ونوه بشخصية آية الله الخامنئي، ومشيراً إلى زهده وتقواه وحنكته، قائلاً: إن تأثر الشعوب بالسيرة الشخصية لقائد الثورة الإسلامية يأتي بسبب اقتفائه لسيرة الأئمة الميامين (ع).

وأشار إلى بعض الفاقدين للبصيرة ممن يرغبون بحل مشاكل الشعوب عن طريق مدّ جسور الارتباط مع أمريكا، متابعاً: أو نسي أولئك ما فعله الاستكبار العالمي بعملائه في المنطقة؟ أفلم يروا أنهم تخلوا عنهم وجعلوهم يُسحقون من قبل الشعوب بعد انقضاء مصالحهم؟ أفلا ينبغي أن نستخلص الدروس والعبر من ذلك؟

ومضى في القول: لا بد أن نرى ما الذي حصلت عليه تلك الدول العميلة لأمريكا وإسرائيل؟ فهل تمكنت من تعزيز دفاعاتها ضد الاعتداءات؟ وهل تحسن اقتصادها وبلغ مرحلة الاقتدار والازدهار؟ وهل كسبت تقدماً علمياً ملموساً؟ وهل تحررت من قيود الذل والتبعية؟

وأكد على أن الاستكبار هو الذي يقود عدداً من الدول بدلاً من حكامها العملاء، مضيفاً: لا تستطيع بعض الدول العربية كالسعودية إدارة مطار في بلدانها، بل تستعين بالخبراء الأجانب في كل شيء، بينما تعتمد الجمهورية الإسلامية في إيران على قدراتها الداخلية، بل واستطاعت تحقيق تقدماً وتطوراً كبيراً في المجال التكنولوجي من دون مساعدة أحد، وحافظت على استقلالها أمام الأعداء المتكالبين عليها.

المصدر: وكالة رسا للأنباء

احدث الاخبار

الاكثر قراءة