Skip to main content

آية الله موسوي جزائري: الإمام الخميني هو من أحيا الوحدة بين الشيعة والسنة

التاريخ: 02-06-2013

آية الله موسوي جزائري: الإمام الخميني هو من أحيا الوحدة بين الشيعة والسنة

قال آية الله جزائري: سعى العدو لإذلال النظام الإسلامي وإركاع الشعب الإيراني الأبي بشتى السبل، إلا أن البصيرة واليقظة التي يتحلى بلهما هذا الشعب صاناه من الفتن الكبرى

آية الله موسوي جزائري

قال آية الله جزائري: سعى العدو لإذلال النظام الإسلامي وإركاع الشعب الإيراني الأبي بشتى السبل، إلا أن البصيرة واليقظة التي يتحلى بلهما هذا الشعب صاناه من الفتن الكبرى.

وأشار آية الله السيد محمد علي موسوي جزائري، إمام جمعة الأهواز، في خطبة الصلاة لهذا الأسبوع إلى ذكرى رحيل الإمام الخميني (قدس سره)، وقال: كان هذا الإمام الهمام أباً حنوناً يريد للمسلمين الخير في الدنيا والآخرة، وذلك بأن يكونوا في الدنيا أعزاء وفي الآخرة مرفوعي الرأس.

ولفت إلى أن الحفاظ على الوحدة والانسجام كانت من أهم وصايا الإمام إلى العالم الإسلامي، مضيفاً: كان يقول: سننتصر على العدو إن كنا متحدين مع بعضنا ومتراصين.

ومضى في القول: التحق إمامنا الراحل بالرفيق الأعلى وهو لا يملك أي مال أو ثروة، لكنه خلف لنا النظام الإسلامي وولاية الفقيه، فيتوجب علينا المحافظة عليهما وشكر الباري على هذه النعمة الكبيرة.

واعتبر سر انتصار الشعب الإيراني تبعيته لإمام الأمة الراحل، مردفاً: كان يعمل على تحقيق العزة والكرامة للمسلمين، لكن الأعداء شنوا هجوماً كبيراً على الجمهورية الإسلامية في إيران بعد انتصار الثورة الإسلامية من أجل بث الفرقة والاختلاف بين الشيعة وأهل السنة.

وفي جانب آخر من الخطبة، أكد على أنه في سياق غرس بذور الفرقة بين المسلمين فُرضت على العالم الإسلامي الفرقة الوهابية الضالة التي أوجدتها أمريكا والكيان الصهيوني الغاصب، مبيناً: إن الوهابية وليدة أمريكا والكيان الصهيوني لإيجاد الفرقة والاختلاف بين مكونات العالم الإسلامي وشق الصف الشيعي السني.

وأشار إلى الفتنة التي أوجدتها المجاميع الإرهابية في سوريا، قائلاً: لقد أشعلت نار الفتنة في سوريا من قبل الاستكبار العالمي وعملائه وأذنابه في الدول العربية، كل ذلك لتأجيج الاختلاف وإذكاء الاضطرابات.

إلى ذلك، نوه بيقظة الشعب الإيراني طيلة 33 عاماً من عمر الثورة الإسلامية، وقال: إن يقظة الشعب الإيراني شوكة في عيون الأعداء والاستكبار العالمي؛ ولذا سعى العدو ويسعى لإذلال النظام الإسلامي وإركاع الشعب الإيراني الأبي بشتى السبل، إلا أن البصيرة واليقظة التي يتحلى بلهما هذا الشعب صاناه من الفتن الكبرى.

وقال مشيراً إلى الانتخابات الرئاسية القادمة، قائلاً: تعدّ الانتخابات بمثابة اختبار كبير للشعب الإيراني في مثل هذه الظروف، فعلى الجميع أن يعمل على كسب رضا الله تعالى واجتياز هذا الاختبار بنجاح.

المصدر: وكالة رسا للأنباء

احدث الاخبار

الاكثر قراءة