العلامة النابلسي: طيف الإمام الخميني وفكره وتعاليمه باقية وح...
التاريخ: 31-05-2012
اكد العلامة الشيخ عفيف النابلسي على أن جملة من الأهداف التي كان الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه يطمح لها قد تحققت
اكد العلامة الشيخ عفيف النابلسي على أن جملة من الأهداف التي كان الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه يطمح لها قد تحققت. فقد أصبحت الجمهورية الإسلامية بعد مرور ما يزيد على ثلاثين عاماً مصدراً أساسياً لقيم التوحيد والإسلام ومركز إشعاعٍ لتعاليم أهل البيت (ع). كما أن الجمهورية استطاعت أن تبلغ مرحلة متقدمة على مستوى إنتاج العلم وأصبحت تنافس أهم الدول على هذا الصعيد, وباتت من أقوى وأهم المواقع العلمية في العالم. مضافاً إلى ذلك أن الجمهورية الاسلامية ومن خلال ثبات شعبها والقيادة الصالحة الموجودة في السلطة استطاعت أن تكسر المعادلات الاستراتيجية على مستوى المنطقة والعالم من خلال إدارة مواردها وإمكاناتها بطريقة سليمة. واليوم شكل كل هذا الجهد المتراكم عبر السنين واقعاً جديداً على مستوى موازين ومعادلات القوة في العالم.
وإذا أردنا أن نغوص في المجالات الداخلية فإن الخطوات التي يقوم بها الشعب الإيراني والقيادة الايرانية في إطار تعزيز التنمية المستقلة والعدالة الاجتماعية وتوزيع الثروة بطريقة متوازنة وبناء القدرة الاقتصادية الذاتية والتجدد الحضاري كلها تصب باتجاه تحقيق أحلام الإمام رضوان الله تعالى عليه.
وبالإجمال فإن الجهود المتواصلة تؤكد على تصميم الشعب والقيادة في إيران على خلق واقع حضاري جديد من خلال استثمار كل الطاقات والإمكانات لبلوغ الأهداف الكبيرة التي كان يطمح لمشاهدتها الإمام رضوان الله تعالى عليه.
وردا على سؤال قال في حديث لوكالة الجمهورية الاسلامية الايرانية(ارنا): لا شك أن رحيل الإمام رضوان الله تعالى عليه شكل خسارة فادحة للإسلام. فطيف الإمام وفكره ووصاياه وتعاليمه باقية وحاضرة وكل السائرين على دربه يعملون على تنفيذ تعاليمه ووصاياه ويحملون فكره. ولذلك لم يتغير المنهج بعد وفاة الإمام, ومن جاء بعده استمر على معاداة الاستكبار والوقوف في وجهه وتحدي كل الضغوط السياسية والاقتصادية والإعلامية. بل يمكن القول إن الجمهورية الاسلامية ونتيجة التمسك بمبادىء الإمام الراحل واصلت أشواط التقدم والحضور على المسرح الدولي بقوة كبيرة. وأصبح موقع إيران على الخريطة السياسية العالمية يحسب له ألف حساب. كما أن حركات المقاومة في لبنان وفلسطين استمرت في جهادها ونضالها ضد العدو الإسرائيلي ولم تتأثر بغيابه أو تتراجع أو تنحرف عن خطه ومواقفه. بل يمكن أن نقول أن رحيل الإمام قدس سره شكل حافزاً لمزيد من العطاءات والتضحيات لتحقيق أهدافه التي لم ترَ النور في حياته المباركة.
احدث الاخبار
العميد جلالي: بنيتنا التحتية الصاروخية تحت الأرض سليمة ولم تمس
برّ الوالدين في سيرة أهل البيت عليهم السلام
خطيب جمعة طهران: صمود المقاومة الإسلامية هو ثمرة التأسي بمدرسة القرآن الكريم
السيد الحوثي: الاستقرار لن يبقى في المنطقة ما دام الاحتلال مستمر في فلسطين
ثروة باقية؛ المقاومة في لبنان من نشوء الحالة الإسلاميّة إلى التأسيس حتى «طوفان الأقصى»
قائد الثورة الإسلامية: الخلاف بين الجمهورية الإسلامية وأمريكا جوهري، وليس تكتيكيا
التبيين في نهج السيّدة الزهراء عليها السلام*
قيم الحياة الزوجيّة في سيرة أهل البيت عليهم السلام
عمائــــــم سلكت درب الشهادة (1)
الشيخ نعيم قاسم: أمريكا ليست وسيطا نزيها ودعم المقاومة واجب
الاكثر قراءة
أحكام الصوم للسيد القائد الخامنئي
ما أنشده الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري في حق الإمام الخامنئي
أربعون حديثاً عن الإمام الكاظم (عليه السلام)
أربعون حديثا عن الإمام الهادي (ع)
مختارات من كلمات الإمام الخامنئي حول عظمة السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام)
مبادئ الإمام الخميني العرفانية
أربعون حديثاً عن الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)
ماذا يقول شهداء الدفاع عن العقيلة؟.. الشهيد السيد إبراهيم في وصيته: لقد ذهب زمان ذل الشيعة+ صور
شهيد المحراب (الثالث) آية الله الحاج السيد عبد الحسين دستغيب
تقرير مصور عن شهداء الحجاز الذين استشهدوا في جبهات الحرب المفروضة على الجمهورية الإسلامية