Skip to main content

آية الله خاتمي: يجب وضع حد للتصرفات المسيئة للإيرانيين في السعودية

التاريخ: 07-03-2009

آية الله خاتمي: يجب وضع حد للتصرفات المسيئة للإيرانيين في السعودية

طالب إمام جمعة طهران المؤقت، وزارة الخارجية الإيرانية بالعمل من اجل وضع حد للمضايقات والتصرفات المسيئة للزوار الإيرانيين في السعودية

طالب إمام جمعة طهران المؤقت، وزارة الخارجية الإيرانية بالعمل من اجل وضع حد للمضايقات والتصرفات المسيئة للزوار الإيرانيين في السعودية.

 

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان آية الله سيد احمد خاتمي اوضح في خطبتي صلاة الجمعة بطهران اليوم ان المؤتمر الدولي الرابع لدعم فلسطين كان خطوة مناسبة  ودل على ان ام القرى العالم الاسلامي هي حق إيران التي تولي اهتماما يتسم بالعطف تجاه مظلومي العالم.

 

ونوه خطيب جمعة طهران الى الكلمة القيمة لقائد الثورة الاسلامية في مؤتمر فلسطين واعتبرها نقطة بارزة في المؤتمر وقال : ان سماحة القائد اشار الى قضايا فلسطين ورد على جميع الشبهات، وان العمود الفقري لهذه الكلمة هو ان سماحته اوضح ان اي مشروع لم ينجح منذ احتلال فلسطين قبل 60 عاما،  وان المشروع الوحيد الذي سينجح هو مشاركة الشعب الفلسطيني في الانتخابات لتقرير مصيرهم.

 

واضاف آية الله خاتمي قائلا : ان العالم الديمقراطي الليبرالي الذي يتشدق بشعار الديمقراطية، يجب ان يقبل هذا المشروع المنطقي، ونحن نعتقد انه لايوجد طريق لخلاص فلسطين من الاحتلال سوى هذا المشروع.

 

وتطرق عضو مجلس خبراء القيادة الى قضية اعمار قطاع غزة الذي تعرض الى دمار واسع ومجازر وحشية خلال العدوان الصهيوني ، مؤكدا ضرورة تسليم المساعدات الى الحكومة القانونية المنتخبة والتي اثبتت خلال حرب 22 يوما انها حكومة المقاومة.

 

وأعرب عن شكره لإجراء السلطة القضائية على تقديم شكوى ضد مجرمي الحرب الإسرائيليين إلى الشرطة الدولية (الانتربول)  لمحاكمتهم، واصفا هؤلاء المجرمين بانهم مفسدون في الأرض ومحاربون للرسول (ص) وبالتالي يجب تنفيذ حكم الإعدام بهم.

 

وتطرق آية الله خاتمي في جانب آخر من خطبته إلى الأحداث الاخيرة في السعودية، مضيفا : ان وزير الخارجية السعودي ادلى مؤخرا بتصريحات مثيرة للفتنة، وبدلا من ان يطالب بتعبئة العالم الاسلامي ضد اسرائيل وامريكا، فانه طالب بتعبئة العالم الاسلامي ضد إيران الاسلامية.

 

واضاف : ان وزير خارجية السعودية يخوف الآخرين من إيران وهذه مؤامرة اسرائيلية، واقول له ان اسرائيل خدعتكم، وهذا كلام وزيرة الخارجية الاسرائيلية وليس كلامكم.

 

وتابع عضو مجلس خبراء القيادة قائلا : ان إيران الاسلامية اثبتت بعد 30 عاما ان دولة شقيقة مقتدرة لجميع الدول المجاورة، وان الطاقة النووية لإيران هي فخر للعالم الاسلامي، ان وزير الخارجية السعودي ليس منتبها ان اسرائيل اذا استقوت فان شعارها من النيل الى الفرات، فهي لم ولن تقوى، ولكن اذا استقوت فستتمكن من الاستيلاء على مكة والمدينة.

 

واشار خاتمي الى انتهاك حرمة الزائرين الشيعة في السعودية من قبل الوهابية، مضيفا : استنادا الى تعاليم ديننا فاننا ندافع عن المظلوم، ايا كان هذا المظلوم، لماذا تسمحون للوهابيين المتطرفين بانتهاك حرمة الشيعة، نحن لا نسمح بان يكون الشيعة مظلومين في اي مكان بالعالم.

 

واردف عضو مجلس خبراء القيادة قائلا : في العام الماضي تلقينا تقريرا بان الوهابين المتطرفين - الذي لا نعتبرهم من اهل السنة- تحت غطاء هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر اوجدوا مضايقات للإيرانيين، في حين ان الزيارة ليست من امور التهريب، وهذه عقيدتنا وتلك عقيدتكم.

 

ووجه كلامه الى عاهل السعودية قائلا : استنادا الى التقارير الواردة فقد تم اجراء اصلاحات في الجهاز القضائي والخارجي للحكومة السعودية، واؤكد هنا ان الاصلاح الحقيقي في هذا الموضوع، هو ان ممارسات المتطرفين هي خلاف للشرع وتضركم لان تعكس صورة عنيفة عنكم، ومن الاحرى ان تمنعهم.

 

ووجه آية الله خاتمي كلامه الى الجهاز الدبلوماسي الإيراني وخاصة وزير الخارجية قائلا : يجب ان تعمل عن طريق القنوات الدبلوماسية للحيلولة دون هذه المضايقات لان زوارنا الإيرانيين اعزاء، ويجب ان لا تحدث معهم هذه التصرفات العنيفة والمسيئة، فاذا تتمكن فاعمل، واذا لم تتمكن فاعلن بصراحة ان حج العمرة المصحوب بالاذلال ليس من شأن الشعب الإيراني.

 

من جهة اخرى اعرب خطيب جمعة طهران عن استغرابه لقرار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي باصدارمذكرة توقيف ضد الرئيس السوداني، قائلا : ان ذنب السودان من وجهة نظر هؤلاء هو مقاومته للاطماع الاستعمارية، ويريد ان يطبق الشريعة في بلاده.

 

واضاف عضو مجلس خبراء القيادة : ان محكمة دولية تصدر بهذه البساطة مذكرة توقيف ضد رئيس جمهورية، ومن عجائب الدهر ان الاسرائيليين ارتبكوا جرائم طيلة 22 يوما وقتلوا اكثر من 400 طفل و100 امرأة ولكن المنظمات الدولية لم تحرك ساكنا، فامريكا ارتكبت كل هذه الجرائم في معتقلات غوانتانامو وابو غريب والجرائم في افغانستان، لكن هذه المحكمة لم تنبس ببنت شفة، لهذا نقول ان المنظمات الدولية تستخدم فقط كأداة، ونحن ندين بشدة اجراء محكمة لاهاي.

 

 

 

احدث الاخبار

الاكثر قراءة