أمر عمليات اضربوهم حيث ثقفتموهم
التاريخ: 17-01-2012
عندما يؤكد مسؤول إيراني عسكري رفيع المستوى بان كل الخيارات باتت على الطاولة في ملاحقة الصهاينة ومن ورائهم على مستوى المنطقة والعالم و ومنها تنفيذ عمليات موجعة بحقهم والتعامل معهم على قاعدة العمل بالمثل وان بلاده ستطاردهم حيثما تحركوا وستسلب منهم الأمن والاستقرار بل وستنال منهم في الصميم وفي القريب العاجل ما سيجعلهم يندمون على عملياتهم الجبانة والغادرة والتي كان آخرها اغتيال العالم والأستاذ الجامعي مصطفى احمدي روشن في هذا المجال , فانه يريد القول بان هذه الحرب الاستخباراتية باتت مفتوحة على مصاريعها وان الضرب سيكون من الآن فصاعدا من تحت الحزام وان من سيتحمل مسؤولية نهاياتها غير السارة هو العدو الصهيوني لا محالة تجدر الإشارة أن ممثل قائد الثورة الإسلامية في مؤسسة كيهان الصحفية حسين شريعتمداري قد كتب عمودا بعد ساعات من إعلان نبأ اغتيال الأستاذ الجامعي احمدي روشن طالب فيه علنا تنفيذ قانون المعاملة بالمثل
عندما يؤكد مسؤول إيراني عسكري رفيع المستوى بان كل الخيارات باتت على الطاولة في ملاحقة الصهاينة ومن ورائهم على مستوى المنطقة والعالم و ومنها تنفيذ عمليات موجعة بحقهم والتعامل معهم على قاعدة العمل بالمثل وان بلاده ستطاردهم حيثما تحركوا وستسلب منهم الأمن والاستقرار بل وستنال منهم في الصميم وفي القريب العاجل ما سيجعلهم يندمون على عملياتهم الجبانة والغادرة والتي كان آخرها اغتيال العالم والأستاذ الجامعي مصطفى احمدي روشن في هذا المجال , فانه يريد القول بان هذه الحرب الاستخباراتية باتت مفتوحة على مصاريعها وان الضرب سيكون من الآن فصاعدا من تحت الحزام وان من سيتحمل مسؤولية نهاياتها غير السارة هو العدو الصهيوني لا محالة تجدر الإشارة أن ممثل قائد الثورة الإسلامية في مؤسسة كيهان الصحفية حسين شريعتمداري قد كتب عمودا بعد ساعات من إعلان نبأ اغتيال الأستاذ الجامعي احمدي روشن طالب فيه علنا تنفيذ قانون المعاملة بالمثل. هذا ومن المعلوم أيضا أن ثمة وثيقة صادرة من الكونغرس الأمريكي في إطار رسالة موجهة من ثلاثة من كبار أعضائه بينهم رئيس اللجنة الوطنية الداخلية للكونغرس بيتر تي كينغ وذلك بتاريخ الثاني والعشرين من نوفمبر من العام الفائت يطالب فيها الموقعون عليها الرئيس الأمريكي اوباما بمعاقبة إيران بعبارة واضحة: "عليك استخدام عمليات محددة خفية ضد النظام الإيراني تشمل المنشآت والأشخاص المسؤولين....."
وقد يكون الأهم في المعادلة الجديدة التي دخلنا فيها اليوم بعد وصول حالة حرب الأدمغة إلى أوجها هو أمر العمليات الذي يقال انه صادر من أعلى هرم القيادة الإيرانية والقاضي حسب المصدر الأمني الآنف الذكر إلى: على أفعالهم الجبانة هذه حتى تجعلوهم يقهرون ويندمون على فعلتهم والبادي اظلم ".
إذن هي الحرب الاستخاراتية المفتوحة والتي قد تفتح أبواب جهنم على العدو الصهيوني وأسياده الأمريكيين وكل متورط معهم في هذه الأعمال القذرة كما يتوقع العارفون ببعض خفايا الأمور لا يعرف احد البتة إلى ما ستؤول إليه هذه الحرب المفتوحة من تداعيات على مستوى المنطقة إلا أن القدر المتيقن منه هو أن جميع المسؤولين الصهاينة ومعهم أسيادهم الأمريكيين لاسيما الأمنيين استخباريين حسب مواقف طهران المعلنة باتوا لآن رهائن قرار العمل بالمثل وعلينا الانتظار من سيكون عليه الدور أولا كما تقول المصادر الإيرانية الوثيقة الصلة بمطبخ صناعة القرار الإيراني لن تكون بالضرورة هناك حرب عسكرية مفتوحة كما يحاول البعض أن يروج أو يهول أو يدفع للإيحاء بهذا الأمر, فالمعلومات المتواترة في هذا السياق لدى دوائر عديدة في طهران لا تزال تعتقد بأن الإسرائيلي والأمريكي لا يزالان يتخوفان من المواجهة العسكرية المفتوحة لأنها قد تفتح عليهم حرب إقليمية شاملة وربما حرب عالمية يتخوفونها ولا يريدونها الآن على الأقل, ولهذا السبب أصلا يقول الإيرانيون بان الإسرائيلي والأمريكي قررا اللجوء إلى هذه الوسائل الجبانة والرخيصة ضد إيران وهو ما بدا أن القيادة الروسية العليا قد استوعبته ولو متأخرا من خلال تأكيدها بان أي مواجهة مع إيران على خلفية الملف النووي الإيراني إنما يدخل في معادلة الإخلال بالأمن القومي الروسي.
وطبقا لقراءة الروس مرة أخرى فان المعركة على بوابة المشرق العربي أي سوريا إنما هي لأنهم يريدون من دمشق قطع تحالفها مع طهران.
والكل يذكر هنا شهر العسل الأوروبي والخليجي لاسيما السعودي و القطري منه مع دمشق قبل أن تفاجئهم الصحوة العربية الإسلامية في المنطقة كيف كانت تتملق النظام السوري وتوحي بأنها ستغدق عليه أموال الاستثمارات وتفتح عليه أبواب الجنة مقابل الابتعاد عن طهران.
اليوم يحاولون إدارة الدفة بالمعكوس وذلك من خلال رسولهم العثماني الحالم بالدور الإقليمي بأي ثمن كان , متنقلا بين العواصم حامل الرسائل المتناقضة منها الودية والمغرية للبعض مقابل التخفيف عن مساندة دمشق ومنها المتخبطة والهادفة إلى فتح أبواب عاصمة الأمويين التاريخية أمامه من جديد كحد أدنى ليجرب حظه العاثر في لعب أي دور.
لكن الغباء والحماقة الإسرائيلية ومعها الغباء والبلادة الأمريكية كشفتهم ولم تمنح لهم الفرصة إذ جاءت عملية اغتيال الأستاذ الجامعي الكيميائي لتعيد خلط الأوراق من جديد.
ثمة في هذه الأثناء من يراهن على اجتماعات اسطنبول بين طهران ومجموعة الخمسة زائد واحد حول النووي الايراني المرتقب وثمة من يراهن على اثارة فتنة في لبنان على قاعدة التصعيد في مسألة نزع سلاح حزب الله فارسل موظفه الامين العام لمصالح الغرب ليجرب حظه لكن ذلك كله سواء كان بالجملة او بالمفرق كما يقول المثل دونه فرط القتاد ودونه بحر من الدماء وتفكيك الكيان وازالة الغدة السرطانية مرة والى الابد كما يقسم يوميا المقاومون والقابضون على قبضات سلاح المقاومة.
ثم اذا كان صحيحا ان ايران وافقت على الاجتماع مع الغرب بناء على اقتراح وسيطهم الطامع في دور اقليمي متعثر لكنه وكما وافقت على من قبله من مؤتمر وفي مثل هذا الشهر من العام الفائت والذي خرج فيه الغرب بخفي حنين فان مصير الاجتماع المقبل لن يكون مصيره افضل من سابقه للاسباب التالية : - ان ايران لم ولن تقبل ابدا سياسة العصا والجزرة التي تتبعها واشنطن معها حيث اغتالت العالم شهرياري عشية انطلاق محادثات العام الفائت وهاهي تغتال احمدي روشن في الذكرى السنوية لشهرياري وهما عمليتان ارهابيتان مدانتان حسب كل الاعراف الدولية ناهيك عن السماوية.
- ان ايران لن تفاوض وليام بيرينز وجها لوجه كما يتوسل منذ محادثات جنيف الثانية لان ليس لديها ما تبيعه اياه او تساوم معه او تقايضه على شئ.
- ان ايران تعرف جيدا ان ما يريده الامريكيون والاطلسيون وصغار عملائهم هو رفع اليد المساندة للحق الفلسطيني عن هذا الملف الانساني الخطير وتصفية قضية فلسطين نهائيا وكفى واما النووي في ايران والديمقراطية في سوريا فهما ليسا الا غطاء مزعوما من اجل تحقيق الهدف الاصلي المذكور آنفا وهذا ما لن ينتزعه احد اي احد لامن دمشق ولا من طهران حتى وان طال حصارهما الف عام وموعدنا اذان الصبح اليس الصبح بقريب.
احدث الاخبار
العميد جلالي: بنيتنا التحتية الصاروخية تحت الأرض سليمة ولم تمس
برّ الوالدين في سيرة أهل البيت عليهم السلام
خطيب جمعة طهران: صمود المقاومة الإسلامية هو ثمرة التأسي بمدرسة القرآن الكريم
السيد الحوثي: الاستقرار لن يبقى في المنطقة ما دام الاحتلال مستمر في فلسطين
ثروة باقية؛ المقاومة في لبنان من نشوء الحالة الإسلاميّة إلى التأسيس حتى «طوفان الأقصى»
قائد الثورة الإسلامية: الخلاف بين الجمهورية الإسلامية وأمريكا جوهري، وليس تكتيكيا
التبيين في نهج السيّدة الزهراء عليها السلام*
قيم الحياة الزوجيّة في سيرة أهل البيت عليهم السلام
عمائــــــم سلكت درب الشهادة (1)
الشيخ نعيم قاسم: أمريكا ليست وسيطا نزيها ودعم المقاومة واجب
الاكثر قراءة
أحكام الصوم للسيد القائد الخامنئي
ما أنشده الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري في حق الإمام الخامنئي
أربعون حديثاً عن الإمام الكاظم (عليه السلام)
أربعون حديثا عن الإمام الهادي (ع)
مختارات من كلمات الإمام الخامنئي حول عظمة السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام)
مبادئ الإمام الخميني العرفانية
أربعون حديثاً عن الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)
ماذا يقول شهداء الدفاع عن العقيلة؟.. الشهيد السيد إبراهيم في وصيته: لقد ذهب زمان ذل الشيعة+ صور
شهيد المحراب (الثالث) آية الله الحاج السيد عبد الحسين دستغيب
تقرير مصور عن شهداء الحجاز الذين استشهدوا في جبهات الحرب المفروضة على الجمهورية الإسلامية