Skip to main content

آية الله جعفر السبحاني: يجب إحياء روح الجهاد لدى الشباب لمواجهة التحديات

التاريخ: 14-08-2011

آية الله جعفر السبحاني: يجب إحياء روح الجهاد لدى الشباب لمواجهة التحديات

بعد نشر التقرير الأخير لصندوق النقد الدولي حول الاقتصاد في الجمهورية الإسلامية الإيرانية والإعلان عن نمو اقتصادي بمقدار 2/3 بالمئة حاولت بعض وسائل الإعلام الغربية مثل الصحف الأمريكية التشكيك في صحة تقييم هذه المؤسسة الدولية

بعد نشر التقرير الأخير لصندوق النقد الدولي حول الاقتصاد في الجمهورية الإسلامية الإيرانية والإعلان عن نمو اقتصادي بمقدار 2/3 بالمئة حاولت بعض وسائل الإعلام الغربية مثل الصحف الأمريكية التشكيك في صحة تقييم هذه المؤسسة الدولية.

 

كما أشاد صندوق النقد الدولي في تقرير بخطوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية المتمثلة بتطبيق قانون ترشيد الدعوم.

 

صحيفة وال استريت جورنال الأمريكية حاولت من خلال تلفيق الأخبار تضخيم التقرير السابق لصندوق النقد الدولي الذي أعلن بأن نمو الاقتصاد الإيراني هو صفر والتأكيد على صحته. هذا في حين أن مسؤولي صندوق النقد الدولي وبعد احتجاج وزارة الاقتصاد الإيرانية على التقرير السابق قاموا بزيارة إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتعرفوا من كثب على الإصلاحات الاقتصادية في مختلف المجالات وصاغت التقرير الجديد.

 

وعلى الرغم من ذلك فإن الصحيفة الأمريكية حاولت الإيحاء بأن التقرير السابق كان يعتمد على تقارير حصل عليها من مصادر مستقلة في حين أن التقرير الجديد يعتمد على المصادر الرسمية الحكومية في إيران.

 

ولم تتوقف الصحيفة عند هذا الحد بل حاولت من خلال طرح وجهات نظرها السلبية تخطئة تقرير صندوق النقد الدولي.

 

واثر هذه الخطوات التي قامت بها وسائل الإعلام الغربية آنفة الذكر أصدرت راتنا شاي مساعدة قسم شؤون الشرق الأوسط واسيا الوسطي ببنك النقد الدولي جرى نشر نسخة منه في العدد الصادر بتاريخ 12 أغسطس/آب لصحيفة وال استريت جورنال ردت فيه على التقارير الكاذبة التي نشرت في الصحيفة.  

 

وفي هذا البيان الذي نشر تحت عنوان "صندوق النقد الدولي واثق من إحصائياته بشأن إيران" جرى التصريح بأن قيمة النمو المنخفض حول الاقتصاد الإيراني التي تم الإشارة إليها في التقرير الإقليمي لشهر ابريل/نيسان لم يجر صياغته على أساس تقييمات مستقلة من طرف ثالث، بل جرى صياغته على أساس المعلومات المحدودة التي كنا نملكها بشان إيران.

 

وأضاف البيان: لقد ساعد عاملان على تصحيح نظرتنا حيال مسيرة النمو المتنامية للاقتصاد الإيراني الأولى العمل الممتاز على صعيد القطاع الزراعي خلال العامين المنصرمين والثاني التأثير الايجابي لارتفاع قيمة النفط على الاقتصاد الإيراني المتنوع.

 

وتابع البيان قائلا: إن تقريرنا حول الاقتصاد الإيراني شأنه شأن أي بلد عضو آخر مستقل عن وجهات نظر مسؤولي ذلك البلد.

 

وضرب البيان مثالا حول وجود اختلاف في وجهات النظر التخصصية لهذه المؤسسة مع توقعات البلدان حول اقتصادها وأضاف: الدليل على مدعانا هو الاختلاف حول رقم توقعنا من قيمة النمو الإيراني خلال عام 2011-2012 قياسا بما أعلنه مسؤولو هذا البلد عن قيمة النمو لهذا البلد، وهذا على الرغم من الطاقات الذاتية والعظيمة التي خلقتها خطة ترشيد الدعوم.

 

يشار إلى أنه فضلا عن إعلان صندوق النقد الدولي بأن قيمة النمو الاقتصادي في إيران بلغت 2/3 ، فقد أعلن الركن الاقتصادي لمنظمة الأمم المتحدة "مؤتمر التجارة والتنمية بالأمم المتحدة" (انكتاد) أيضا عن نجاح الجمهورية الإسلامية الإيرانية في استقطاب مبالغ جيدة من الرساميل الخارجية في مختلف القطاعات الاقتصادية بالبلاد.

 

يشار إلى أن بعض وسائل الإعلام الغربية لم تستغ نشر مثل هذه الأخبار الايجابية حول اقتصاد الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الوقت الذي تعاني الدول الغربية من أزمة اقتصادية غير مسبوقة وانهيار في سوق البورصة. إن وسائل الإعلام هذه التي لم تتوان عن القيام بأي شيء لتقديم صورة قاتمة عن الثورة الإسلامية وانجازاتها ومكاسبها، تثير تساؤلات حول التقارير الرسمية للمنظمات الدولية مثل صندوق النقد الدولي أيضا.

 

 

 

احدث الاخبار

الاكثر قراءة