Skip to main content

السيد نصر الله لمتظاهري العودة: عودتكم إلى فلسطين أقرب إلى الانجاز من أي وقت مضى

التاريخ: 18-05-2011

السيد نصر الله لمتظاهري العودة: عودتكم إلى فلسطين أقرب إلى الانجاز من أي وقت مضى

توجه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله إلى الذين تظاهروا على الحدود اللبنانية والسورية مع فلسطين المحتلة وفي داخل فلسطين بالقول: إن رسالتكم المدوية إلى العدو تدل على تصميمكم على تحرير الأرض مهما غلت التضحيات وإن مصير هذا الكيان إلى زوال ولن تحميه مبادرات ولا معاهدات ولا حدود، وإن عودتكم إلى فلسطين حق لا ريب فيه وأنها أقرب إلى الانجاز من أي وقت مضى

توجه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله إلى الذين تظاهروا على الحدود اللبنانية والسورية مع فلسطين المحتلة وفي داخل فلسطين بالقول: إن رسالتكم المدوية إلى العدو تدل على تصميمكم على تحرير الأرض مهما غلت التضحيات وإن مصير هذا الكيان إلى زوال ولن تحميه مبادرات ولا معاهدات ولا حدود، وإن عودتكم إلى فلسطين حق لا ريب فيه وأنها أقرب إلى الانجاز من أي وقت مضى.

 

وأضاف سماحته في بيان له: ننحني إجلالاً وإكباراً أمام شجاعة وبسالة وإيمان كل أولئك الذين تظاهروا على الحدود اللبنانية والسورية مع فلسطين المحتلة وفي داخل فلسطين، والذين واجهوا بصدور عارية ورؤوس شامخة جبروت وطغيان جيش العدو فاستشهد العشرات وجُرح المئات وصرخوا عالياً بصوت دمائهم الزكية ليسمعوا العالم كله موقفهم الحاسم والقاطع والذي لن توهنَه المجازر ولا تقادم السنين ولا قلة الناصر وكثرة المتآمر.

 

وقال السيد نصر الله: أنتم أيها الشرفاء حولتم يوم النكبة إلى يومٍ آخر وبدلتم معانيها بمعان جديدة، وأثبتم للعدو والصديق أن تمسككم بحقكم غير قابل للمساومة ولا للنسيان ولا للتضييع وأن عودتكم إلى دياركم وحقولكم وأرضكم والمقدسات حق وهدف وغاية وأمل ويقين تبذل من أجلها الدماء والنفوس والتضحيات الجسام.

 

وتابع: رسالتكم القوية للصديق أنكم لا ترضون عن فلسطين وطناً بديلاً فلا يخافن أحد من التوطين لأن قراركم الحازم هو العودة.

 

وأضاف سماحته: نحن معكم والى جانبكم نفرح لفرحكم ونحزن لحزنكم ونحمل معكم نفس الآمال والآلام ونمضي سوياً في طريق المقاومة لنكمل درب الانتصارات ولنحرر كل أرضنا ومقدساتنا، فمعكم معكم نعيد للأمة نبضها الصادق ونحيي ذاكرتها من جديد ونضعها أمام قضيتها المركزية ومسؤولياتها التاريخية لتخرج من التيه والضياع إلى الجبهة الحقيقية والمعركة الحاسمة.

 

وختم سماحته: لشهدائكم الرحمة وعلو الدرجات ولعائلاتكم الشريفة العزاء والتبريك في آن ولجرحاكم الشفاء العاجل ولشعبكم المجاهد والمقاوم والصابر النصر القريب والمؤزر بإذن الله تعالى.

 

 

 

احدث الاخبار

الاكثر قراءة