اغتيال عماد مغنية على لسان الموساد
التاريخ: 20-02-2011
بعد نفيه عدة مرات تورطه في اغتيال الشهد عماد مغنية اضطر الموساد الصهيوني وعبر مصادر عديدة إلى الاعتراف بمسؤوليته عن عملية الاغتيال
بعد نفيه عدة مرات تورطه في اغتيال الشهد عماد مغنية اضطر الموساد الصهيوني وعبر مصادر عديدة إلى الاعتراف بمسؤوليته عن عملية الاغتيال.
وذكر تقرير نشرته يديعوت احرونوت عن الموساد يدعى موسوعة العمليات الكبرى تحدث فيه عن الكيفية التي تمت بها اغتيال الشهد عماد مغنية حين تحدث تقرير الصحيفة كما يلي.
وردت معلومات يوم 12 شباط عام 2008 من تقارير خارجية وداخلية أن عدة أشخاص يتواجدون الآن في إحدى الشقق الواقعة في أحد الأحياء الراقية في دمشق وعند العصر توقفت أمام البناية سيارة لونها فضي من طراز ميتسوبيشي ونزل منها شخص يرتدي ملابس سوداء ذو لحية مرتبه بدون حراسة شخصية لكن مجموعة من العمال الذي كانوا يعملون في نفس الشارع أرسلت معلومات قالت فيها أن - الشخص - قد وصل بالفعل إلى الشقة.
وقريب الساعة العاشرة مساء غادر هذا الشخص تلك الشقة وركب سيارته صوب شقة أخرى في منطقة كفر سوسة سرية للقاء آخر مع شخصيات من إيران وسوريا ولبنان.
ووفقا لما جاء في صحيفة - ساندي اكسبريس - أن الأشخاص الذين كانوا يتتبعوه يحملون هواتف محمولة للتأكد من هوية ذلك الشخص عبر الصورة الموجودة على الهاتف المحمول وإجراء اتصالات مع قادة كبار في الموساد.
ولدى خروج هذا الشخص من تلك الشقة تابعه عدد من الرجال بحذر وهم يحملون صورة حديثه له لتنقل المعلومات مباشرة إلى مقر القيادة في - تل أبيب - وتهيأ الجميع لتنفيذ العملية وكان قادة الموساد يشعرون بالقلق وهم يجتمعون في غرفة مدير الموساد - مائير داغان - لمتابعة الموقف بدقة, وقام الشخص المذكور بالتوجه نحو سيارته الفضية وأدار محركها ليعلن أحد الأشخاص الذي يسيرون خلفه عبر جهاز اللاسلكي إن الشخص المذكور في الطريق. ولم يكن ذلك الشخص سوى الشهيد عماد مغنية.
ومع انفجار برجي التجارة في أمريكا أصدر - الاف بي اي ووزارة الخارجية ووزارة العدل الأمريكية قائمة تضم أسماء 22 شخصا و22 صورة و كان الشهيد مغنية من بين هؤلاء بعد أن اعتبرته أمريكا أنه يشكل خطرا عليها ووضعت جائزة 5 مليون دولار لقتله بعدما اعتبرته أمريكا الأخطر على سياستها.
البيان الأمريكي اتهم مغنية بقتل عدد كبير من الأمريكان منها:
1983 انفجار السفارة الأمريكية في بيروت .
1983 انفجار قيادة قوات المارينز في بيروت خلف 63 شخصا.
1983 انفجار في مقر قوات المظليين الفرنسيين في بيروت خلف 58 شخصا.
كما نسب إليه اختطاف وقتل أحد رجال الاستخبارات الأمريكية - وليام باكلي - واختطاف طائرات وقتل العميل الأمريكي الكولونيل هيغنز الذي يعمل في الإشراف على قوات الأمم المتحدة في جنوب أفريقيا حيث قتل خلالها 10 من الجنود الأمريكان في السعودية كما أضاف الصهاينة تهم أخرى منها 1983 انفجار في مقر الجيش الصهيوني قتل فيه 60 شخصا وعام 1985 مهاجمة قافلة للجيش الصهيوني في جنوب لبنان بالقرب من المطلة خلف 12 قتيلا وعام 1988 استهداف أحد قادة الجيش الصهيوني خلف 8 قتلى. وفي عام 1992 نفذ الهجوم على السفارة الصهيونية في الأرجنتين خلف 29 قتيلا وعام 1994 انفجار مركز يهودي آخر في الأرجنتين قتل فيه 68 شخصا.
وادعت أمريكا خلالها أن جميع تلك العمليات يقف وراءها شخص واحد مجهول يتحرك بين العواصم العربية بعد الادعاء بأن إيران تقف وراءها.
ووفقا للتقرير فإن مغنية من أبوين شيعة انتقل خلال مرحلة طفولته إلى بيروت وعاش في أحد أحيائها الفقيرة ونشأ مع الفلسطينيين لينتمي إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والتحق بعدها إلى حركة فتح حتى قيل بأنه كان ينتمي إلى فريق حماية ياسر عرفات؟
احدث الاخبار
الإمام عليّ عليه السلام مظهرُ العدالة والإصلاح
العميد جلالي: بنيتنا التحتية الصاروخية تحت الأرض سليمة ولم تمس
برّ الوالدين في سيرة أهل البيت عليهم السلام
خطيب جمعة طهران: صمود المقاومة الإسلامية هو ثمرة التأسي بمدرسة القرآن الكريم
السيد الحوثي: الاستقرار لن يبقى في المنطقة ما دام الاحتلال مستمر في فلسطين
ثروة باقية؛ المقاومة في لبنان من نشوء الحالة الإسلاميّة إلى التأسيس حتى «طوفان الأقصى»
قائد الثورة الإسلامية: الخلاف بين الجمهورية الإسلامية وأمريكا جوهري، وليس تكتيكيا
التبيين في نهج السيّدة الزهراء عليها السلام*
قيم الحياة الزوجيّة في سيرة أهل البيت عليهم السلام
عمائــــــم سلكت درب الشهادة (1)
الاكثر قراءة
أحكام الصوم للسيد القائد الخامنئي
ما أنشده الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري في حق الإمام الخامنئي
أربعون حديثاً عن الإمام الكاظم (عليه السلام)
أربعون حديثا عن الإمام الهادي (ع)
مختارات من كلمات الإمام الخامنئي حول عظمة السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام)
مبادئ الإمام الخميني العرفانية
أربعون حديثاً عن الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)
ماذا يقول شهداء الدفاع عن العقيلة؟.. الشهيد السيد إبراهيم في وصيته: لقد ذهب زمان ذل الشيعة+ صور
شهيد المحراب (الثالث) آية الله الحاج السيد عبد الحسين دستغيب
تقرير مصور عن شهداء الحجاز الذين استشهدوا في جبهات الحرب المفروضة على الجمهورية الإسلامية