Skip to main content

آية الله مكارم شيرازي: خشية العدو من الحرس الثوري دليل على قوته وقدرته

التاريخ: 04-05-2010

آية الله مكارم شيرازي: خشية العدو من الحرس الثوري دليل على قوته وقدرته

قال آية الله الشيخ مكارم شيرازي: إن العدو يهاب قوات الحرس الثوري؛ ولذا يخطط لمحاربتها

قال آية الله الشيخ مكارم شيرازي: إن العدو يهاب قوات الحرس الثوري؛ ولذا يخطط لمحاربتها.

 

وأشار سماحته لدى استقباله عدداً من الضباط في الحرس الثوري إلى الخدمات الجليلة لقوات الحرس، قائلاً: غير خفي على أحد دور حرس الثورة الإسلامية طيلة عمر الثورة الإسلامية؛ فمن جملة خدماته في مواجهة الأعداء في ساحات الوغى، وحضوره الفاعل في مجال البناء، وحمايته لكبار الشخصيات في النظام، وإجهاض الفتن والمؤامرات في الحرب الناعمة. الأمر الذي جعل الناس تزداد حباً والأعداء يزدادون غيظاً من قوات الحرس، كما يتضح ذلك في محاولات الحظر البائسة.

 

وصرح سماحته قائلاً: خشية العدو من الحرس الثوري دليل على قوته وقدرته؛ ولذا يخطط لمحاربته.

 

إلى ذلك، أشار سماحته إلى موارد الاختلاف بين قوات الحرس وجيوش العالم، قائلاً: الجميع يعلم بأن الجيش الأمريكي والصهيوني مدجج بأحدث الأسلحة، ومجهز بأحدث المستلزمات، لكننا نرى أنه فشل في كثير من ميادين الحرب، وأخذ يفر منها، كما ابتلي عدد كبير منه بأمراض نفسية مختلفة؛ في حين نجد أن قوات الحرس قدمت في وقت قياسي خدمات جليلة وعظيمة.

 

وتابع سماحته: من أهم موارد التفاوت هو أن جيوش العالم تتمتع بمزايا عالية، تمكنها في بعض الأحيان من اصطحاب المشروبات الكحولية إلى ميادين القتال؛ بينما دوافع قوات الجيش والحرس في إيران تكمن في نشر الإسلام وتعزيز النظام الإسلامي، ويتوسلون إلى ذلك بالشعارات الإسلامية وقراءة الأدعية والزيارات، وهو ما لا يمكن قياسه إلى الأهداف والدوافع المادية.

 

وتابع قائلاً: إن مقاتلي الإسلام يعتزون بالشهادة، ويعدون ذلك فخراً لهم ولأسرهم، بينما في الطرف المقابل تسودّ الدنيا إذا ما قُتل شخص من جيوش الأعداء والكفار.

 

وصرح قائلاً: هذا الأمر هو حصيلة أكثر من 1400 عام من الترويج للجهاد والشهادة في سبيل الله، حيث إن ذلك نشأ منذ عصر النبي الكريم (صلى الله عليه وآله)، ولا بد من الحفاظ على هذه الثقافة بعد أن كرس العدو كل طاقاته وإمكاناته لطمسها.

 

وفي جانب آخر من حديثه، أكد سماحة المرجع قائلاً: يجب الوقوف بوجه الشبهات والحد من الانحرافات الأخلاقية، واعلموا بأن العدو يتفنن في استحداث أساليب مؤثرة لحرف شبابنا عن جادة الصواب. كما لا يخفى أن هذه الثقافة مستمدة من القرآن الكريم الذي هو ربيع العلم والمعرفة، ولا يمكن تخليص القلوب من الصدأ والرين إلا بالقرآن.

 

ومضى قائلاً: يتوهم البعض أن انتشار مظاهر ومراكز الفساد من وسائل إعلام موجهة وشبكة انترنت وفضائيات يكبل الإنسان ويعيقه عن فعل شيء. لكن هذه النظرة غير صائبة، فثقافة الإسلام والقرآن غنية جداً إلى درجة أنه كلما زاد العدو من حملته، كان بوسعنا الاستفادة من الثقافة الإسلامية الغنية للتصدي له.

 

 

 

احدث الاخبار

الاكثر قراءة