أحمدي نجاد مخاطبا قوات الاحتلال..عليكم إصلاح أساليبكم بسرعة
التاريخ: 24-09-2009
اعتبر رئيس الجمهورية محمود أحمدي نجاد، أسبوع الدفاع المقدس مناسبة لتجديد عهد الافتخار والشرف مع الشعب الإيراني الأبي واصفا أسلوب قوات الاحتلال في المنطقة بالخاطئ وخاطبهم بالقول: إن أسلوبكم الحالي وبما أنه أسلوب غير أنساني ومهين لشعوب المنطقة، لن يفضي إلى نتيجة وعليكم إصلاح هذه الأساليب بسرعة
اعتبر رئيس الجمهورية محمود أحمدي نجاد، أسبوع الدفاع المقدس مناسبة لتجديد عهد الافتخار والشرف مع الشعب الإيراني الأبي واصفا أسلوب قوات الاحتلال في المنطقة بالخاطئ وخاطبهم بالقول: إن أسلوبكم الحالي وبما أنه أسلوب غير أنساني ومهين لشعوب المنطقة، لن يفضي إلى نتيجة وعليكم إصلاح هذه الأساليب بسرعة.
وبحسب تقرير الوحدة المركزية للأنباء، فقد هنأ الرئيس أحمدي نجاد في كلمة له بمراسم الاستعراض العسكري الذي نظم قرب المرقد الطاهر لمؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية تزامنا مع اليوم الأول لأسبوع الدفاع المقدس، هنأ الشعب الإيراني العظيم والقوات المسلحة البطلة من الجيش وحرس الثورة الإسلامية وقوات التعبئة الشعبية وقوات العشائر وقوات الأمن الداخلي بذكرى أسبوع الدفاع المقدس.
وأضاف رئيس الجمهورية مما لا شك فيه فإن فترة الدفاع المقدس هي بمثابة تجديد شعبنا العهد مع مفاخر وملاحم أبناء الثورة رغم أن هذه الفترة تكمن في طياتها ذكريات مرة وفقداننا للأبناء الشهداء الأبرار.
وأضاف أحمدي نجاد إلى بلورة السنن الإلهية والقيم الإنسانية خلال فترة الدفاع المقدس مضيفا: لقد تبلورت مشاركة أبناء الشعب المؤمن من أجل الدفاع عن الحق وعن أرضه المقدسة وعن حضارته العريقة.
وأوضح رئيس الجمهورية بأن ضغوط الاستكبار العالمي فقدت فاعليتها أمام مقاومة وصمود الشعب الإيراني وانكشفت الهوية الحقيقية لهذا الشعب الشجاع والمضحي والمحب للقيم الإلهية والإنسانية وتقدم إيران الإسلامية.
وقال أن دفاعنا المقدس كان مظهرا لتحقيق الوعد الإلهي حيث قال تعالى «إن تنصر الله ينصركم» ومصداقا للآية الكريمة حيث تجلت عزة المؤمنين "ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين" ودرسا للشعوب المظلومة في الدفاع عن حقوقها أمام القوى الشيطانية والاستكبارية.
وأشار رئيس الجمهورية أن صدام المقبور كان من أفسد الرجال السياسيين الذي كانت حياته مليئة بالشر والإجرام والقتل والذي قام بمهاجمة إيران بضوء أخضر من قبل عدد من القوى الكبرى على أمل القضاء على الثورة الإسلامية في الأرض المقدسة كما قام بقصف مدننا واستخدم الأسلحة الكيماوية المحرمة ضدنا ولكن هذه القوى نفسها هاجمت صدام للدفاع عن مصالحها وارتكبت من جرائم بيضت وجه الطاغية صدام.
وفي جانب آخر من كلمته قال رئيس الجمهورية: إن الدفاع المقدس يشكل رمزا لمظلومية شعب عظيم وحر ومؤشر على حقد الظالمين.
وأضاف الدكتور أحمدي نجاد، أن مظلومية شعبنا كشفت الستار عن الصورة الكريهة للاستكبار العالمي الذي يقوم بإبادة الأحرار ودعاة العدالة من جهة ويتشدق بالديمقراطية والحرية والدفاع عن حقوق الإنسان عبر وسائل الإعلام الشيطانية من جهة أخرى.
وتابع: إن الدفاع المقدس يعكس صورة حقيقية عن شجاعة وإيثار شعب عظيم؛ شعب ضحى بالأبدان والأرواح أمام الأسلحة والدبابات والمدفعيات وآلات الحرب المتعددة مضيفا القول: إن الدفاع المقدس هو انتصار للإيمان والصدور المفعمة بالإيمان على الأسلحة والقلوب المليئة بالأحقاد الشيطانية.
وأكد أحمدي نجاد أن الدفاع المقدس الذي سطره الشعب الإيراني يشكل درسا لكافة الشعوب ورغم مرارة الحرب، فإنها تركت نتائج ايجابية.
وأضاف: إن مقاومة ومجاهدة أبناء شعبنا الأبي خلال فترة الدفاع المقدس، أصبح رصيدا لضمان الجمهورية الإسلامية وأهداف الثورة الإسلامية في إيران.
وشدد رئيس الجمهورية على أن الدفاع المقدس شكل ضمانا لكي لا يجرؤ أحد شن العدوان على بلاد النور، ومصالح شعبها العظيم.
وأضاف : إن الضغوط المتتالية التي مارستها القوى المستكبرة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية آلت للفشل بفضل مقاومة الشعب الباسلة.
وفي جانب آخر من تصريحاته قال الرئيس أحمدي نجاد: إن الأجانب لن يتمكنوا من اختيار مقرا دائما لهم في المنطقة وهذا يشكل إحدى ميزات الدول الإسلامية والشرق الأوسط.
وأضاف لا يمكن القبول باحتلال أراضينا من قبل قوات أجنبية تقوم بعمليات القتل والتهجير والإبادة والتهديد في المنطقة وتحاول زرع الفرقة بين شعوبها.
وقال رئيس الجمهورية متوجها خطابه للأجانب: اعلموا أن منطقتنا لن تتحمل تواجد القوى الأجنبية على أراضيها للأمد البعيد كما رأيتم في العراق وأفغانستان، إن وتيرة العمليات الإرهابية تسارعت بعدما جئتم للمنطقة بذريعة مكافحة الإرهاب، إنكم أتيتم بذريعة مكافحة المخدرات في حين نرى أن إنتاج وتوزيع المخدرات شهد تزايدا تحت إشرافكم وهذا ما يشير إلى خطأ أساليبكم .
ووصف رئيس الجمهورية الأسلوب الذي ينتهجه المحتلون في المنطقة بالخاطئ وخاطبهم بالقول: إن أسلوبكم الحالي وبما أنه أسلوب غير أنساني ومسيء لشعوب المنطقة، لن يفضي إلى نتيجة وعليكم إصلاح هذه الأساليب بسرعة.
وأحصى رئيس الجمهورية في جانب آخر من تصريحاته ميزات القوات المسلحة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقال: على الجميع أن يعلم أن انتصارنا اليوم هو الجهوزية والاتكال على الله عز وجل والإبداع في العمل والشجاعة.
وأوضح الرئيس أحمدي نجاد: ليعلم العالم أن القوات المسلحة والشعب الذي تحرك تحت زعامة القيادة الحكيمة والذكية ومن أجل الدفاع عن أهدافه وحيثيته فهو منتصر حقيقي.
احدث الاخبار
الإمام عليّ عليه السلام مظهرُ العدالة والإصلاح
العميد جلالي: بنيتنا التحتية الصاروخية تحت الأرض سليمة ولم تمس
برّ الوالدين في سيرة أهل البيت عليهم السلام
خطيب جمعة طهران: صمود المقاومة الإسلامية هو ثمرة التأسي بمدرسة القرآن الكريم
السيد الحوثي: الاستقرار لن يبقى في المنطقة ما دام الاحتلال مستمر في فلسطين
ثروة باقية؛ المقاومة في لبنان من نشوء الحالة الإسلاميّة إلى التأسيس حتى «طوفان الأقصى»
قائد الثورة الإسلامية: الخلاف بين الجمهورية الإسلامية وأمريكا جوهري، وليس تكتيكيا
التبيين في نهج السيّدة الزهراء عليها السلام*
قيم الحياة الزوجيّة في سيرة أهل البيت عليهم السلام
عمائــــــم سلكت درب الشهادة (1)
الاكثر قراءة
أحكام الصوم للسيد القائد الخامنئي
ما أنشده الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري في حق الإمام الخامنئي
أربعون حديثاً عن الإمام الكاظم (عليه السلام)
أربعون حديثا عن الإمام الهادي (ع)
مختارات من كلمات الإمام الخامنئي حول عظمة السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام)
مبادئ الإمام الخميني العرفانية
أربعون حديثاً عن الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)
ماذا يقول شهداء الدفاع عن العقيلة؟.. الشهيد السيد إبراهيم في وصيته: لقد ذهب زمان ذل الشيعة+ صور
شهيد المحراب (الثالث) آية الله الحاج السيد عبد الحسين دستغيب
تقرير مصور عن شهداء الحجاز الذين استشهدوا في جبهات الحرب المفروضة على الجمهورية الإسلامية