Skip to main content

مع اقتراب ذكرى الشهيد مغنية، العدو متأهب على الحدود

التاريخ: 05-02-2009

مع اقتراب ذكرى الشهيد مغنية، العدو متأهب على الحدود

أعلنت مصادر عسكرية إسرائيلية ان وحدات خاصة للتدخل والمراقبة وضعت على الحدود مع لبنان في حال تأهب بالتزامن مع الذكرى السنوية لاستشهاد القائد عماد مغنية

أعلنت مصادر عسكرية إسرائيلية ان وحدات خاصة للتدخل والمراقبة وضعت على الحدود مع لبنان في حال تأهب بالتزامن مع الذكرى السنوية لاستشهاد القائد عماد مغنية. يأتي ذلك في وقت عكست التهديدات التي أطلقها وزير حرب العدو ضد حزب الله وسوريا حالة التوتر والعصبية التي تعيشها إسرائيل مع اقتراب الذكرى. هذا ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين إبداءهم قلقهم اثر معلومات تلقتها إسرائيل عن تسليم سوريا لحزب الله صواريخ ارض جو حديثة، واعتبروا ان نشر مثل هذه الصواريخ يهدد طلعات الطائرات الحربية الإسرائيلية فوق لبنان.

 

فكلما اقتربت الذكرى السنوية لاغتيال القائد الشهيد عماد مغنية كلما ازداد توتر إسرائيل، حيث وضع المراقبون الإسرائيليون تهديدات وزير الحرب ايهود باراك لحزب الله أثناء جولته الثلاثاء على الحدود مع لبنان في إطار إرسال رسالة مزدوجة لكل من حزب الله وسوريا مفادها أن إسرائيل لن تتقبل إدخال أسلحة متطورة من سوريا إلى لبنان تعييق حرية تحرك سلاح الجو الإسرائيلي فوق لبنان لان ذلك سيشكل إخلالاً بالتوازن العسكري بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، وان إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي في حال قام الحزب بالرد على اغتيال الشهيد مغنية ويقول في هذا الإطار وزير الحرب الصهيوني ايهود باراك: "نحن متيقظون حيال موضوع تهريب السلاح من سوريا إلى حزب الله وإدخال وسائل قتالية ومنظومات مخلة بالتوازن على الأرض وفي الأجواء اللبنانية ونقلها إلى حزب الله. يلزمنا أن ندرسَ كيفية التعاطي مع الأمر، وكل محاولة لشن هجوم ضد إسرائيل ستواجه بالرد والجيش مستعد ومتأهب ويتابع الوضع».

 

أما المحلل العسكري في تلفزيون العدو الون بن دافيد فقال من جهته: «باراك لم يذهب إلى الشمال صدفة، فهو يقول لحزب الله إننا نعلم إنكم تخططون لهجوم، ونحن ننوي الرد، وهناك خشية من انه في الوقت الذي تنشغل فيه إسرائيل في قطاع غزة ستحاول سوريا تزويد حزب الله بصواريخ مضادة للطائرات وهذا خط احمر بالنسبة لإسرائيل التي لن تتقبل وضع يزعج فيه حزب الله حرية حركة سلاح الجو فوق لبنان».

 

رئيس القسم السياسي الأمني في وزارة الحرب الإسرائيلية عاموس جلعاد ربط التوتر مع حزب الله بإمكانية اندلاع المواجهة مع سوريا، وحذر من ان الأمور متجهة نحو صدام عسكري بين سوريا وإسرائيل إذا لم تدخل إسرائيل في تسوية معها.

 

ويقول عاموس جلعاد، رئيس القسم السياسي الأمني في وزارة الحرب الإسرائيلية: «في الجولة المقبلة عندما تسقط الصواريخ بكميات هائلة على تل أبيب بدعم سوري حيوي في إطار المحور مع إيران، وتتسبب بإضرار لإسرائيل، فإنني اجزم إننا سندخل في المواجهة مع سوريا».

 

ووضع جلعاد شروطاً لأي تسوية محتملة مع سوريا منها قطع العلاقات العسكرية بين دمشق وطهران ومنع وصول السلاح لحزب الله وإخراج المنظمات الفلسطينية من دمشق وأضعاف التحالف المعادي لإسرائيل في المنطقة.

 

 

 

احدث الاخبار

الاكثر قراءة