Skip to main content

إسرائيل مستنفرة امنياً عبر العالم تحسباً لهجوم حزب الله

التاريخ: 03-02-2009

إسرائيل مستنفرة امنياً عبر العالم تحسباً لهجوم حزب الله

استنفرت إسرائيل كل أجهزتها الأمنية في العالم خشية هجوم محتمل لحزب الله بمناسبة الذكرى السنوية لاغتيال القائد الشهيد عماد مغنية

استنفرت إسرائيل كل أجهزتها الأمنية في العالم خشية هجوم محتمل لحزب الله بمناسبة الذكرى السنوية لاغتيال القائد الشهيد عماد مغنية. ووضعت سلطات الاحتلال المؤسسات والسفارات والممثليات العائدة لها في إطار منظومة حماية خاصة، إضافة إلى سلسلة إجراءات اتخذتها لحماية قادتها السياسيين والعسكريين وغيرهم.

 

فقد رفع كيات العدو الإسرائيلي حالة التأهب إلى أقصى درجاته حول حركة الإسرائيليين بشكل عام خارج فلسطين المحتلة وحركة المسؤولين بشكل خاص وذلك بعد إنذارٍ شديد نشرته ما يسمى بهيئة مكافحة الإرهاب الإسرائيلية خشية هجوم محتمل لحزب الله بمناسبة الذكرى السنوية للقائد الشهيد عماد مغنية.

 

وقد وضعت منظومة الحماية حول المؤسسات والسفارات والممثليات الإسرائيلية في أنحاء العالم في حالة تأهب، كما وضعت أجهزة الاستخبارات برئاسة الموساد في حال جهوزية عالية لاكتشاف أي استعدادات تهدف لاستهداف شخصيات ومؤسسات إسرائيلية في العالم. كذلك تمت مضاعفة إجراءات الحماية على حركة أربعة مسؤولين إسرائيليين وهم وزير الحرب السابق (عامير بيريتس) ووزير شؤون الإستراتيجية السابق (افيغدور ليبرمان) والمسؤول السابق في المؤسسة الأمنية عضو الكنيست (يتسحاق بن يسرائيلي) ورئيس لجنة الخارجية والأمن (تساحي هنغبي)، فيما زاد التركيز في تحذير هيئة مكافحة الإرهاب على الخشية من عمليات اختطاف إسرائيليين خاصة بعد الكلام الأخير للامين العام لحزب الله حول موضوع مصير المفقودين لدى (إسرائيل) ما أعاد فتح ملف الأسرى من جديد بحسب الاستنتاجات الإسرائيلية.

 

وفي هذا الإطار يقول المحلل العسكري في تلفزيون العدو الون بن دافيد: «الأيام المقبلة ستكون أيام تأهب قصوى وكلام نصر الله الأخير يدلل على نيته الثار لمقتل مغنية باختطاف إسرائيليين. وفي المؤسسة الأمنية يتحدثون عن تهديد محدد وخطر جداً لان كلام نصر الله يترافق مع الكثير من الإشارات التي تظهر ان لدى حزب الله خطة ما استعداداً لهجوم ينفذه الحزب».

 

أما نائب رئيس ما يسمى هيئة مكافحة الإرهاب في كيان العدو، الكنا هارنون فقال: «نحن نوصي الإسرائيليين بسلسلة من التوصيات الوقائية وأهمها اليقظة والانتباه من الأمور الغير الاعتيادية وعدم قبول الهدايا المجانية أو إجراء لقاءات تجارية مع أشخاص غير معروفين أو في أماكن نائية أو في ساعات الظلام وعدم استقبال أشخاص غير معروفين أو ركوب سيارة تبادر إلى التوقف تلقائياً».

 

وزير حرب العدو أيهود باراك حذر حزب الله بعدم اختبار إسرائيل مجدداً مشيراً إلى وجود توتر معين على الحدود الشمالية مع لبنان مع اقتراب الذكرى السنوية لاغتيال مغنية، وأضاف نحن مستعدون وجاهزون لكافة الاحتمالات.

 

وفي هذا السياق يقول المحلل العسكري الصهيوني في تلفزيون العدو يؤآف ليمور: «الذكرى السنوية لمغنية تقترب، وحزب الله أراد الانتقام طوال هذا العام وضرب الإسرائيليين حيث جرى إحباط محاولتي هجوم ضد أهداف إسرائيلية في العالم، وهناك خشية من وجود إصرار لدى الحزب لذا أتت التحذيرات الشديدة في هذا الوقت».

 

رئيس الاستخبارات العسكرية عاموس يادلين قال ان حزب الله ملزم بالثأر لمغنية لكنه سيحاول تنفيذ هجوم لا يؤدي إلى حرب جديدة مع إسرائيل وتوقع يادلين ان تكون الفترة المقبلة حساسة في هذا الشأن.

 

 

 

احدث الاخبار

الاكثر قراءة