Skip to main content

بمناسبة عودة جثمانه إلى الوطن.. وزير النفط الأسير الشهيد محمد جواد تنكويان

التاريخ: 20-12-2008

بمناسبة عودة جثمانه إلى الوطن.. وزير النفط الأسير الشهيد محمد جواد تنكويان

طهران ـ فارس: تصادف يوم الجمعة 19 كانون الأول ذكرى عودة جثمان وزير النفط الأسير الشهيد محمد جواد تندكويان إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعد أسره بيد قوات الديكتاتور العراقي المقبور صدام أبان الحرب المفروضة

طهران ـ فارس: تصادف يوم الجمعة 19 كانون الأول ذكرى عودة جثمان وزير النفط الأسير الشهيد محمد جواد تندكويان إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعد أسره بيد قوات الديكتاتور العراقي المقبور صدام أبان الحرب المفروضة.

 

وأفادت وكالة أنباء‌ فارس أن الشهيد تندكويان الذي كان يقوم بجولة للمنشآت النفطية أبان الحرب التي فرضها الديكتاتور العراقي المقبور صدام ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية أسرته قوات هذا الطاغية لدى احتلالها بعض المناطق جنوب إيران.

 

وقد تحمل هذا الشهيد الغالي مختلف صنوف التعذيب إلا أنه أبدى مقاومة شجاعة تبعث على فخر واعتزاز كل شاب مسلم مؤمن حيث لم يستسلم أمام ضغوط جلاوزة النظام الصدامي ودافع بكل قوة واقتدار عن النظام الإسلامي الذي اختاره الشعب الإيراني بقيادة الإمام الخميني (رضوان الله عليه).

 

وحطَّم وزير النفط الأسير الشهيد خلال 11 عاما من الأسر أسطورة وكبرياء صدام المقبور ثم يلتحق بركب شهداء الإسلام ويصبح في ضيافة الباري سبحانه وتعالى ويعيش في ظل الرحمة الإلهية التي يتفضل بها على خاصة عباده.

 

وكان الشهيد الغالي قد ولد في عائلة دينية بمدينة طهران عام 1949 ودخل جامعة النفط بمدينة آبادان بعد إنهاء مراحله الدراسية حيث أنه كان يتميز بذكاء يثير إعجاب الآخرين ولدى دخوله هذه الجامعة بدأ جهاده ضد النظام الملكي الذي اعتقله 1973.

 

وبعد انتصار الثورة الإسلامية عمل في وزارة النفط كمسؤول للمناطق النفطية في جنوب إيران وواصل إسداء خدمته في هذه الوزارة إلى أن قدمه الرئيس الشهيد محمد علي رجائي إلى مجلس الشورى الإسلامي ليشغل منصب وزارة النفط وتسلم هذا المنصب بموافقة أغلبية نواب الشعب لكفائته في إخماد نيران إحدى الحقول النفطية.

 

وبعد 40 يوما من تسلم منصب وزارة النفط أسرته قوات الطاغية صدام لدى احتلالها بعض المناطق في جنوب الجمهورية الإسلامية الإيرانية عندما كان يقوم بزيارة للمنشآت النفطية لتعزيز معنويات العاملين فيها وأسرته هذه القوات ونقلته إلى العراق واستشهد بعد تحمله الكثير من أنواع التعذيب التي رآها الجميع لدى دفنه1991م.

 

 

 

احدث الاخبار

الاكثر قراءة