Skip to main content

حزب الله لبنان: لن نتراجع عن الثآر لدم الشهيد مغنية

التاريخ: 03-11-2008

حزب الله لبنان: لن نتراجع عن الثآر لدم الشهيد مغنية

فارس ـ فارس: أعلن مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله لبنان السيد نواف الموسوي حول مسار التحقيق في اغتيال القيادي عماد مغنية أن «الصورة باتت واضحة في التحقيق، ولكن الإعلان عن النتائج ليس مفيداً في الوقت الحاضر، مؤكداً أن الثأر فهو أمر حتمي»

فارس ـ فارس: أعلن مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله لبنان السيد نواف الموسوي حول مسار التحقيق في اغتيال القيادي عماد مغنية أن «الصورة باتت واضحة في التحقيق، ولكن الإعلان عن النتائج ليس مفيداً في الوقت الحاضر، مؤكداً أن الثأر فهو أمر حتمي».

 

وأفادت وكالة أنباء فارس بأن الموسوي اعتبر في حديث لصحيفة «البلد» اللبنانية أن التهويل الصهيوني اليومي باستهداف كوادر وقيادات المقاومة هو «جزء من الحرب النفسية التي يدرك العدو كيف نتعامل معها بالشكل المناسب».

 

وأضاف «نحن نقابل هذه التهديدات بثبات وبمسؤولية وإدراك تام لمحدودية الفعل الصهيوني».

 

ومضى يقول «أما في ما يتعلق بالاغتيالات، فهي حصلت وقد تحصل في المستقبل، وإن إحباط هذا النوع من الأساليب يقتضي ردعاً، وهذا ما تحدث عنه الأمين العام بشأن الثأر للقائد الكبير الحاج عماد مغنية بغية فرض معادلة ردع تحبط الجانب الصهيوني عن القيام بعمليات اغتيال جديدة».

 

وأكد الموسوي من ناحية ثانية أنه تم الاتفاق على مواصلة اللقاءات بين «حزب الله» و«تيار المستقبل» واتخاذ الإجراءات الآيلة لضبط الاحتكاكات والتوترات على الأرض، مشيراً الى أن هناك قدراً من التنسيق الميداني والسياسي يتيح ضبط الخلاف داخل المؤسسات الدستورية وعلى الصعيد السياسي من دون أن يتحول الى توتر ميداني.

 

وحول طاولة الحوار، قال الموسوي «نأتي مرة أخرى الى طاولة الحوار ونحن منفتحون على كل الطروحات»، مضيفا «تصورنا كان ولا يزال هو الجمع بين عناصر القوة اللبنانية : الدولة، الشعب، الجيش والمقاومة».

 

الى ذلك، رفض الموسوي أي تعديل بمهمات قوات الدولية العاملة في جنوب لبنان، مذكرا بالتزام «حزب الله» بالقرار 1701.

 

وإذ لفت الى إمعان الكيان الصهيوني في انتهاك الأجواء اللبنانية وخرق القرار المذكور، طالب المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته إزاء هذه الخروقات الصهيونية.

 

وذكر أنه «بعد سنتين من إصدار القرار 1701 لم تتمكن المساعي السياسية من إجلاء الصهاينة حتى عن الجزء اللبناني من الغجر، فكيف الحال مع مزارع شبعا التي يزعم الصهيوني أنها محل تنازع سيادي؟».

 

 

 

احدث الاخبار

الاكثر قراءة