Skip to main content

صحفي صهيوني: (إسرائيل) اغتالت مغنية ودفعت 10 ملايين دولار لقتل كل مجاهد من حزب الله

التاريخ: 18-10-2008

صحفي صهيوني: (إسرائيل) اغتالت مغنية ودفعت 10 ملايين دولار لقتل كل مجاهد من حزب الله

القدس المحتلة ـ فارس : اعترف صحفي صهيوني بضلوع كيان الاحتلال الصهيوني في اغتيال المجاهد اللبناني الشهيد الحاج عماد مغنية

القدس المحتلة ـ فارس : اعترف صحفي صهيوني بضلوع كيان الاحتلال الصهيوني في اغتيال المجاهد اللبناني الشهيد الحاج عماد مغنية. ونقلت وكالة‌ أنباء فارس عن موقع ايلاف على شبكة الانترنت أن الصحفي الصهيوني «رونين بيرغمان» أعلن ذلك لدى سرده مجموعة من الأحداث التي وقعت خلال العامين والنصف السابقين في كتاب جديد بعنوان «الحرب السرية ضد إيران».

 

وحمّل بيرغمان صراحة كيان الاحتلال الصهيوني مسؤولية اغتيال الشهيد الحاج عماد مغنية وهو الزعيم العسكري البارز في حزب الله لبنان في شهر شباط الماضي.

 

وفي هذا الملف قال هذا الصحفي الصهيوني «على الرغم من أن إسرائيل قد أنكرت مسؤوليتها عن عملية الاغتيال، فإن ضربة مغنية كانت من النوع اللازم لاستعادة الدولة الإسرائيلية ثقتها في أجهزة مخابراتها وترهيب العدو من هذه الأجهزة».

 

واستشهد بيرغمان بقول مسئول في المخابرات الصهيونية ذكر نوع السيارة التي كان يقودها مغنية وقت اغتياله، حيث قال «وا أسفاه على تلك الباجيرو».

 

من جهة أخرى كشف الكاتب الأمريكي «جاك سابير» في تأليف أصدره أخيرا أن الكيان الصهيوني أنفق في حرب تموز 2006 حوالي 6 مليارات دولار، أي ما يعادل 10 ملايين دولار تقريبا لـ «كل مقاتل لحزب الله» جرى استشهاده أثناء المعارك.

 

وأفادت وكالة أنباء فارس بأن هذا الكاتب الأميركي أكد في كتابه الذي يحمل عنوان «القرن الـ 21 الجديد» أن الحرب الصهيونية على لبنان عام 2006، كانت فاشلة. أما أسباب ذلك فكثيرة، وفي مقدمها المبالغة في الثقة بسلاح الجو، والمبالغة بالمقابل في التقليل من قوة الخصم، وعدم زج عدد كاف من القوات البرية في المراحل الأولى للهجوم .

 

ورأى المؤلف ـ الذي تحدث في كتابه عن الستراتيجية العسكرية الأمريكية ـ أن حرب لبنان في صيف عام 2006 أكّدت محدودية فن الحرب الأمريكي، ذلك أن الجيش الصهيوني هو أفضل من يمثّل الدروس الأمريكية لحرب 1991. لكن ظهر أنه ليس بقادر على تدمير «حزب الله». ذلك أن مقاتلي هذا الحزب أرغموا الجيش الصهيوني، عبر الجمع بين عمليات «شاملة»، على الدخول في ستراتيجيتهم وبالتالي الحكم عليه بنوع من «الجمود».

 

ولفت الكاتب وفق معلوماته، واعتمادا على مصادر عسكرية صهيونية، أن الكيان الصهيوني أنفق حوالي 6 مليارات دولار، أي ما يعادل 10 ملايين دولار تقريبا لـ «كل مقاتل للخصم» جرى استشهاده أثناء المعارك.

 

كما يشير المؤلف إلى الإيديولوجية العقابية لدى العسكريين الصهيونيين، والتي دفعتهم إلى قصف أهداف اقتصادية ومدنية في لبنان مما سبب خسائر تقدر بـ 10 مليارات دولار، وذلك بأمل دفع السكان اللبنانيين إلى التمرّد على «حزب الله». لكن آثار التدمير أتت بنتائج معاكسة لتوقعات الكيان الصهيوني.

 

ومقابل فشل الستراتيجية الجوية «العقابية» في لبنان تعززت مواقع «حزب الله». وهذا الوضع يشبهه المؤلف بذلك الذي عرفته حركة طالبان في أفغانستان التي اكتسبت بعض الشرعية بعد هزيمتها العسكرية خلال 2001 - 2002 ، الأمر الذي لم يمنعها من إقامة شبه دولة في المناطق الجنوبية من البلاد.

 

 

 

احدث الاخبار

الاكثر قراءة