Skip to main content

آية الله العظمى مكارم الشيرازي: شعبنا على أهبة الاستعداد لمواجهة الأعداء

التاريخ: 04-10-2008

آية الله العظمى مكارم الشيرازي: شعبنا على أهبة الاستعداد لمواجهة الأعداء

أفاد مراسل وكالة رسا للأنباء أن المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ مكارم الشيرازي أعلن خلال استقباله لحشد من الضباط والمسؤولين في الحرس الثوري الايراني عن استعداد القوات المسلحة للرد على تهديدات العدو المستمرة، وقال: أعداء الجمهورية الاسلامية يخشون قواتنا المسلحة عموماً؛ لكن فرائصهم ترتعد من الحرس الثوري خصوصاً

أفاد مراسل وكالة رسا للأنباء أن المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ مكارم الشيرازي أعلن خلال استقباله لحشد من الضباط والمسؤولين في الحرس الثوري الايراني عن استعداد القوات المسلحة للرد على تهديدات العدو المستمرة، وقال: أعداء الجمهورية الاسلامية يخشون قواتنا المسلحة عموماً؛ لكن فرائصهم ترتعد من الحرس الثوري خصوصاً.

 

وتابع سماحته: كان للبسالة التي أبدتها قواتنا البطلة طيلة فترة الدفاع المقدس على مدى ثمانية أعوام تأثير كبير في رسم صورة جيش مقتدر عنه في مخيلة الأعداء.

 

وقال سماحته: تقع هذه الهيبة لجيشنا على قدر كبير من الأهمية؛ لذا يجب المحافظة عليها قدر الإمكان.

 

وأوصى سماحته بنقل التجارب المكتسبة من الحرب المفروضة الى الجيل الشاب من القوات المسلحة، وأضاف: ما كانت هذه التجربة الفريدة لتأتي بسهولة؛ لذا يجب تشكيل لجان في جميع المجالات لنقل الأبعاد المختلفة لهذه التجارب الى الشريحة الشابة في أجواء شبيهة بالأجواء الحربية.

 

ولفت سماحته الى أن سر انتصار جيش الاسلام في ميادين الوغى هو الايمان والروح الاستشهادية، وتابع: هذه الروح القيمة هي سلاحنا المفضل في مقابل أعداء الدين، فلا بد من صيانتها في صفوف الجند.

 

وأضاف سماحته: الى جانب تعلم الفنون العسكرية الحديثة، ينبغي أن يعرض عليهم الآيات والروايات وتاريخ الاسلام باستمرار.

 

وقال سماحته مشيراً الى انتصار حزب الله في لبنان: كان الكيان الصهيوني يمتلك أحدث التجهيزات العسكرية التي يفتقر اليها شباب حزب الله؛ بيد أن جنودهم كانوا يشعرون بالفراغ العقدي وينقصهم الايمان اللازم.

 

وعزا سماحته رعب أمريكا والمستكبرين من الجمهورية الاسلامية في ايران الى اتسام الشعب الايراني الغيور بالروح الاستشهادية، مضيفاً: شعبنا على أهبة الاستعداد للمواجهة، وما إن تندلع الشرارة الأولى حتى ترى الجميع قد لبس الأكفان ونزل الى ساحة القتال.

 

وفي الختام، قال سماحته: المنطقة اليوم وبفعل التواجد الأجنبي فيها باتت غير آمنة؛ لكن شعبنا العزيز يتمتع بالأمن الكامل ببركة قواتنا العسكرية المخلصة والمؤمنة والجاهزة.

 

 

 

احدث الاخبار

الاكثر قراءة