Skip to main content

آية الله نظري: الإمام الخامنئي شخصية مستكملة لشروط القيادة ورجل عادل

التاريخ: 03-05-2011

آية الله نظري: الإمام الخامنئي شخصية مستكملة لشروط القيادة ورجل عادل

اعتبر آية الله الشيخ نظري قائد الثورة الإسلامية شخصاً عادلاً وكاملاً وحكيماً ومستجمعاً للشرائط، مؤكداً على أن طاعته كفيلة بازدهار النظام الإسلامي

اعتبر آية الله الشيخ نظري قائد الثورة الإسلامية شخصاً عادلاً وكاملاً وحكيماً ومستجمعاً للشرائط، مؤكداً على أن طاعته كفيلة بازدهار النظام الإسلامي.

 

سماحة آية الله الشيخ عبد الله نظري وهو من أبرز الوجوه العلمائية في محافظة مازندران، أشار لدى استقباله لعدد من المسؤولين إلى أن ثمة بحثاً عقلياً ودينياً حول كون العالم ملكوتياً، وقال: في مقولة العقل، لا بد للإنسان أن يكون مطيعاً، وإن لم يكن من المتدينين.

 

وأشار سماحته إلى الاختلاف بين الفرق الإسلامية حول الإمامة، قائلاً: الشيعة أقروا مبدأ الإيمان بالإمامة والولاية، بعد القبول بالنبوة العامة والخاصة، وبعد ولاية الأئمة المعصومين يصل الدور إلى ولاية الفقهاء والعلماء، وفيه يتجلى مقام ولاية الفقيه.

 

وشدد سماحته على لزوم توفر المجتمع على العدالة والصدق والمحبة والخير وخدمة المجتمع، مضيفاً: الهداية العقلية لوحدها تبلغ بالإنسان إلى هذه الأمور، كما أن الهداية الشرعية توصل البشر إلى معنى أسمى وأسنى، وهو حسن العاقبة.

 

وفي جانب آخر من حديثه، لفت سماحته إلى أن العالم في عصر الغيبة لا يبقى من دون حجة أبداً، وقال: بعد أن انقضت مرحلة النبوة وإمامة أحد عشر إماماً معصوماً، الإمامة اليوم للحجة الثاني عشر المتواري عن الأنظار لحكمة إلهية خاصة والذي سيظهر في الوقت المناسب بمشيئة الله تعالى.

 

وأكد سماحته على أن ظهور الإمام الحجة المنتظر (عج ) في آخر الزمان قضية محسومة في الفقه الأمامي، مردفاً: من الضروري تشكيل حكومة تنهض بأعباء الأمة الإسلامية في عصر الغيبة، وهو ما وقع بالفعل في إيران التي يقودها رجل مستكملاً للشرائط المستمدة من الآيات والروايات.

 

وأشار سماحته إلى لزوم كون قيادة الحكومة الإسلامية بيد الفقيه المستوفي للشروط المطلوبة أمر يقره الدين ويساعد عليه العقل والدستور، مبيناً: قيادة المجتمع الإسلامي من قبل فقيه وعالم يضمن ازدهار المجتمع وتقدمه.

 

وأوضح سماحته وجوب إدارة المجتمع الإسلامي في ظل فقيه عادل ومراجع الدين، وقال: إن آية الله العظمى السيد الخامنئي شخصية مستكملة للشروط ورجل كامل وعادل ومدير ومدبر لشؤون الدولة بلا شك.

 

وشدد على أن إتباع الولي الفقيه في هذا العصر تكليف شرعي، مشيراً: يتوجب اليوم على جميع شرائح المجتمع والمسؤولين في النظام الإسلامي بما فيها القوى الثلاث إتباع قائد الثورة الإسلامية والعمل بتوجيهاته.

 

وأشار سماحته إلى زهد القائد وانتسابه إلى أسرة عريقة، مصرحاً: إن من زهده أنه لم يرتض لنفسه أن يكتب رسالة عملية مع وجود مراجع كبار كالآيات السيستاني والصافي ووحيد والمرحوم بهجت وباقي المراجع؛ ما يفصح عن كف النفس والزهد والتقوى.

 

وقال كذلك: برغم أنه قائد لبلد كبير ويتمتع بصلاحيات كثيرة، نراه يعيش في منزل متواضع ومملوك لغيره، بالإضافة إلى كثير من الصفات التي تميز بها الإمام الراحل؛ وهو ما يعد فخراً للتشيع.

 

 

 

احدث الاخبار

الاكثر قراءة