نظرة الإمام الخميني إلى صراع الاستكبار والاستضعاف
التاريخ: 05-01-2009
نظرة الإمام الخميني إلى صراع الاستكبار والاستضعاف شكّلت الثورة الإسلاميةُ في إيرانَ منعطفاً بارزاً في التاريخِ المعاصر، كما شكّلت شخصيةُ الإمامِ الخميني(قده) نموذجاً فريداً للمصلحِ أو الثائرِ، نظراً للصفاتِ الجليلةِ التي اتسمت به شخصيتـُهُ، إنْ على المستوى الشخصيِّ أو القيادي
نظرة الإمام الخميني إلى صراع الاستكبار والاستضعاف
شكّلت الثورة الإسلاميةُ في إيرانَ منعطفاً بارزاً في التاريخِ المعاصر، كما شكّلت شخصيةُ الإمامِ الخميني(قده) نموذجاً فريداً للمصلحِ أو الثائرِ، نظراً للصفاتِ الجليلةِ التي اتسمت به شخصيتـُهُ، إنْ على المستوى الشخصيِّ أو القيادي .
ولا يسمح المقام هنا بدراسة شاملة عن مرتكزات الثورة وعن فكر الإمام الخميني وعناصر التجديد في حركة الإصلاح أو التغيير الإسلامي التي قادها، لذا سأتناول قضية المستكبرين والمستضعفين والصراع بينهما من خلال رؤية الإمام الراحل(قده).
وقبل الدخول إلى صلب الموضوع أشير إلى رأي الإمام الخميني في الثورة الإسلامية، إذ يعتبرها امتداداً واستمراراً لنهضة الأنبياء (ع) الذين عملوا على خطين متكاملين لإصلاح المسيرة الإنسانية: خط إرساء مبادئ التوحيد، وخط إحلال العدالة الاجتماعية بالتحرر من نير الظالمين، قال تعالى: «وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ...»(1).
فيقول الإمام الخميني (قده): «إن مبدأ التوحيد يعلمنا أنه يجب على الإنسان أن يخضع للذات الإلهية الحقة فقط وأن لا يطيع أي إنسان إلا أن تكون طاعته طاعة الخالق».
فمن هذا المنطلق الرسالي انبرى الإمام الراحل في مقارعة النظام الشاهنشاهي الذي عمل على تغريب المجتمع الإيراني، وحاول طمس هويته الإسلامية، ورهن مقدرات البلاد الاقتصادية للمستعمر، وربط قراراته السياسية والمصيرية بفلك السياسة الأميركية، ثم أعاد الإمام الخميني وأعاد الإنسان المسلم إلى إسلامه الحضاري.
مجتمع مستكبر وآخر مستضعف:
تزخر خطب الإمام الخميني وكتاباته وأقواله بالكلمات والعبارات القرآنية التي دبت فيها الحياة مجدداً في هذا العصر .
فقد كان همـُّه إخراج القرآن الكريم من طقوس الجنائز والأموات، لينبعث من جديد في الحياة اليومية على كافة المستويات، واللافت في خطاباته كلمات لم تكن مألوفة من قبل في قاموس السياسيين الإسلاميين، مثل: الشيطان الأكبر، والطواغيت، والاستكبار، والاستضعاف، إلى غيرها من الكلمات التي شكّلت كل منها موقفاً بحد ذاته . والبحث هنا عن الاستكبار والاستضعاف والصراع بينهما، أو الأصح بين المستكبرين والمستضعفين والصراع بينهما بحسب رأي الإمام (قده):
للاستكبار صور ودرجات تتمظهر بحسب موقع المستكبر في الخريطة العالمية والمحلية، وكذلك الحال بالنسبة إلى المستضعفين ومكامن ضعفهم وقوتهم.
أشكال الصراع بين الفئتين:
إن الصراع بين المستكبرين والمستضعفين صراع دائم بدوام الحياة.
قال الإمام الخميني (قده): «كان المستضعفون طوال التاريخ إلى جانب الأنبياء وأوقفوا المستكبرين عند حدهم».
ورأى إن الاستكبار في العصر الحديث يتمثل بأميركا بشكل أساسي، والاتحاد السوفيتي قبل سقوطه، والأيادي العميلة المحلية لكليهما. فنبّه في خطبه وبياناته أن أميركا هي العدو الأول للشعوب المستضعفة فسماها الشيطان الأكبر، منطلقاً في هذا لا من عقدة نفسية اتجاه أميركا، بل من السياسة السلطوية الأميركية تجاه الدول المستضعفة، ولا سيما الدول الإسلامية، تلك السياسة التي خلّفت مآسٍ ومشاكل متفاقمة، أدخلت الشعوب المستضعفة ودولها في دوامة العجز الاقتصادي والمشاكل الاجتماعية والهزات السياسية التي لا تنتهي فصولها، ولذلك قال رحمه الله: «أميركا هي العدو الأول للشعوب المستضعفة»، وذلك بسبب سياستها كما أسلفنا، فكان ينبّه دوماً لمخططات الاستكبار في الاستيلاء على مقدرات الدول والشعوب المستضعفة، و يحثهم على مقارعة الاستكبار بما أمكن من الوسائل، وعلى التحرر من تبعات الصلة به، ومن هيمنته على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي، ومن جملة ما قاله الإمام في هذا الصـدد: «أوصي الشعوب الشريفة المظلومة والشعب الإيراني العزيز أن لا يحيدوا عن الطريق المستقيم الذي لا يرتبط بالغرب الكافر الظالم ولا بالشرق الملحد، وأن يظلوا على الصراط المستقيم... بثبات وعزم، وأن لا يدعوا الأيادي الخبيثة لعملاء القوى الكبرى في الخارج أو الداخل الذين هم أسوأ من الأجانب تزعزع إيمانهم وإرادتهم الصلبة» .
وإذا تمظهر الاستكبار جلياً على مستوى السياسة والاقتصاد فإن الإمام أولى المستوى الثقافي أو الجانب الثقافي من الاستكبار اهتماماً كبيراً لمحاربته، ذلك لأن الغزو الثقافي، ولا سيما عبر وسائل الإعلام، يعمل على تدمير بنية المجتمع الثقافية، وما يستتبع ذلك من إتباع تقاليد الغربيين وعاداتهم في المأكل والمشرب والملبس وأساليب الحياة كافة، إذ يتوهم المتغرّبون أن الأخذ بتكنولوجيا الغرب يلزم محاكاة العادات الاجتماعية المتبعة عندهم .
ويمتد الاستكبار ليشمل بعض مناهج وطرق التفكير عند عدد من علماء الغرب، فوجود روح الاستكبار أو روح العنصرية في بعض جوانب الثقافة الغربية بارزة للعيان، فهي موجودة في أفكار كثير من علمائهم أمثال نيتشه وهيجل وكانت وفرويد وزيغفريد وأرنست أرنان الذي يقول: أن الغربي بطبيعته رب عمل والشرقي عامل !
وقد وعى الإمام الخميني أهمية الثقافة في بناء المجتمعات أو في هدمها، فقال: «مما لاشك فيه أن ثقافة أي مجتمع تــُعد أهم وأعظم عنصر يؤثر بشكل أساسي في كيان ذلك المجتمع، وأساساً فإن ثقافة أي مجتمع إنما تشكل هوية ووجود ذلك المجتمع، وإن الانحراف الثقافي يؤدي إلى خواء ذلك المجتمع وشعوره بالفراغ، على الرغم من أنه قد يكون قوياً ومقتدراً في المجال الاقتصادي والسياسي والصناعي والعسكري».
المستكبرون ... غرباً وشرقاً
أن الاستكبار العالمي يتمثل اليوم بالغرب كقوة سياسية واقتصادية تعمل على نهب ثرواتنا وممتلكاتنا وأراضينا المحتلة، في ظل شعارات براقة وجوفاء بلا روح مُمِدّة للحياة كالديمقراطية وحقوق الإنسان ومحاربة الشر واستتباب الأمن وإنقاذ الشعوب وفتح أبواب الحرية و… واكبر دليل على عدم تطابق الشعارات ومعانيها الحقيقية ما يحصل في بلداننا الإسلامية الأصيلة من نهب وقتل وهدم للبيوت وإهانة المقدسات، وتعذيب السجناء في السجون بأبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، وسكوت العالم الغربي دولاً وشعوباً بل ومساندتهم للمعتدي أحياناً، وتعتبر كل هذه التحديات حقاً مشروعاً في طريق توعية الشعوب المستضعفة وإرجاع حقوقها المستلبة، وكل من يطالب بوقف العمليات الإجرامية، فهو بعيد عن معرفة هذه الشعارات ومعانيها الحقيقية، وترتكب هذه الجنايات في البلدان الإسلامية على مسمع ومرأى كل الدول الغربية، وعلى رأسها أميركا، التي تدعم وتباشر بكل ما يحصل في بعض البلاد الإسلامية، فإذا كان الإمام قد ركز على الاستكبار العالمي المتمثل بالغرب. فإنه لم يغفل عن المستكبرين في الشرق وداخل الدول المستضعفة ذاتها، وربما بين أفرادها.
والمستضعفون كما رأينا، هم الشعوب والجماعات والأمم والدول والأفراد الذين، هم عرضة لأطماع المستكبرين، وهذا يعني أنه قد صنّف العالم إلى عالم مستكبر وآخر مستضعف، دون خصوصية الجغرافيا والحضارة، مع تأكيده على أن أميركا تمثل الاستكبار العالمي، وذلك للجرائم الظاهرة والخفية التي تقترفها بحق الشعوب المستضعفة.
صراع المستكبرين والمستضعفين لا صراع الحضارات
وهنا يبرز السؤال التالي: هل هذا يعني أن قدر الغرب والشرق هو قدر الصراع والتصادم، وبالتالي تأكيد نظرية هانتنغتون حول صراع الحضارات أم أن الصراع هو صراع بين قوى ظالمة وأخرى مظلومة؟
في الواقع إن مروّجي فكرة صراع الحضارات أو تصادمها ينطلقون من فكرة استكبارية، لا ترى إلا التقاتل والتصادم بين الحضارات المتمايزة، وتكون بالتالي الغلبة للأقوياء، وينفون إمكانية وجود أي حوار بين الحضارات أو الديانات والمذاهب الإسلامية، مع وجود المشتركات في الجانب الاعتقادي والأخلاقي التربوي، والتطابق الكثير في الجانب الفقهي بين المذاهب الإسلامية الأساسية.
وإذا كان الإمام يؤكد على أن الصراع مستمر بين المستكبرين والمستضعفين، فلا يعني هذا عدم قبول الآخر المختلف ومحاورته والاعتراف به، فمجابهة المستكبر الذي يصر على التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى، وعلى نهب خيراتها وثرواتها بالطرق المباشرة أو الملتوية شيء، ومحاورة من يعترف بكيان الأمم والشعوب واستقلال بلادهم شيء آخر، ومما قاله الإمام في هذا المجال: «إننا لا نعادي أي شعب، لقد جاء الإسلام لجميع الملل ... إننا أصدقاء مع من يتعامل معنا إنسانياً »، وقال أيضاً: «إننا نحب الإنسان، وكان نبينا العظيم يحب الإنسان أيضاً، وتحمّل من أجل البشر المشاق والصعوبات، وإننا نتبعه في ذلك، ونقيم علاقات حسنة مع جميع فئات البشر، ومع كل المستضعفين في العالم، بشرط أن تكون هناك علاقات متبادلة واحترام متقابل»، ثم يتابع ويقول: «إننا نريد السلم، نريد العيش في ظل السلم مع جميع الناس في العالم، نريد أن نكون مسالمين مع جميع الناس، نريد العيش وسط شعوب العالم، لكنهم (المستكبرون) لا يسمحون لنا به».
من خلال أقواله، حدد أساس التعامل مع الآخر، وهو الاحترام والتعامل الإنساني بالمثل، دون طغيان أو استكبار، وحتى الذين خالفوا الإسلام فكراً وعقيدة فإن الإمام سمح لهم ببيان أفكارهم ومعتقداتهم شرط عدم الإخلال بالأمن والتعامل مع أعداء الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
إذاً ليس محل مقارنة بين صراع المستكبرين والمستضعفين وبين صراع الحضارات التي يروج لها بعض علماء الغرب، فالمستضعفون حقوقهم مغتصبة، وإرادتهم مسلوبة وثرواتهم منهوبة ودولهم غارقة في الديْن والعجز الاقتصادي، لذلك فإن الصراع سيبقى قائم بينهم وبين المستكبرين، حتى ولو لم يتجلّ هذا الصراع على شكل ثورات.
أما الحضارات والأديان والمذاهب الإسلامية فلا بد لها من الحوار والتلاقي والتفاعل، خدمة للبشرية في طريق تكاملها الإنساني، وأما أفول بعض الحضارات القديمة أو انقراضها فله أسبابه ليس مقام بحثها هنا.
وفي حوارنا مع الآخر يؤكد الإمام (رحمه الله) على وجوب استقلاليتنا، حتى على المستوى الفكري، وإلا تحوّل الحوار إلى آراء تـُفرض بالقوة وإلى استضعافنا، فكان يحث على التخلص من التبعية للغرب بما فيها التبعية الفكرية، ومما قاله في هذا المجال: «ما لم نتخلص من التغرّب ونبدل منهجنا في التفكير ولم نعلم قيمة أنفسنا، فلن نستطيع أن نكون مستقلين» وقال أيضاً: «إن هذه التبعية الفكرية للغرب هي سبب أكثر المصائب التي لحقت بالشعوب وبشعبنا أيضاً » ذلك لأن التبعية الفكرية تستتبع التبعية الاقتصادية والسياسية؛ والمستلب فكرياً لا يرى ما حوله إلا من خلال النظارات الغربية، فيصعب عليه عندئذ معرفة العدو من الصديق، والمستكبر من المستضعف، لا بل قد يروج لمخططات عدوه من غير قصد الخيانة .
وقد أمل الإمام الخميني أن تصبح إيران والدول المستضعفة مكتفية ذاتياً على كل المستويات، لا من أجل قطع الحوار مع الغرب، بل من أجل قطع التبعية له، وإذا كان لا بد من الحاجة إلى صناعات الغرب فلتكن من الدول التي تكن الاحترام لنا، فيقول الإمام (قده): «إن احتياجنا بعد كل هذا التخلف المصطنع إلى الصناعات الكبيرة للدول الأجنبية هو حقيقة لا يمكن إنكارها، بيد أن هذا لا يعني أننا يجب أن نرتبط في العلوم المتطورة بأحد القطبين: أميركا والاتحاد السوفيتي سابقاً، إلا أن يأتي يوم إن شاء الله تعالى تقرّ فيه هاتان القوتان باشتباههما، ويسلكان طريق الإنسانية وحب الإنسان واحترام حقوق الآخرين، أو أن يقوم مستضعفو العالم إن شاء الله والشعوب اليقظة والمسلمون بإيقاف هؤلاء عند حدهم ... »
هذا غيض من فيض من أقوال الإمام الخميني الراحل ومواقفه من التحديات الكبرى، التي عصفت بالعالم الإسلامي مجتمعاً ودولاً، وإن أفكاره وآراءه ما زالت تشكل منارة لجميع الشعوب المستضعفة ولاسيما للشعب الإيراني، خلافاً لما يصوره إعلام الدول المستكبرة عن أن نهج الإمام الخميني آيل للسقوط والاندثار، وكما يقول الإمام الخامنئي حفظه الله: «إن فكرة انتهاء عصر الإمام الخميني والتي يطرحها العدو بمئات الأساليب والتعابير، إنما هي خداع ومكر استكباري لا غير، وإن الإمام الخميني سيبقى رغم أنف أميركا وأعوانها بين شعبه ومجتمعه حاضراً بكل قوة».
وهاهي إيـران الإسلام اليوم تسير على هدي الإمام في الحفاظ على منجزات الثورة، وتعزيز دولة المؤسسات والقانون التي شدد عليها إمامنا الراحل، كما أنها تسعى لإيجاد الوحدة بين الدول الإسلامية والتقريب بين المذاهب الإسلامية، عبر مؤسسات ثقافية وعلمية وعلماء عاملين بذلوا كل ما لديهم لتحقيق هذا التقارب والأخوة فيما بين أبناء الأمة المحمدية الواحدة، وإعلاء كلمة الله ودحر أعداء المسلمين وطردهم المحتلين من الأراضي الإسلامية فلسطينية وعراقةً و… أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ (2)، على أمل تحقيق جبهة موحدة في مواجهة مخططات الاستكبار العالمي، وعلى رأسه أميركا وربيبتها إسرائيل، التي ما فتئت تبث سمومها في كل أنحاء العالم الإسلامي، ولاسيما في فلسطين السليبة، الذي انتفض شعبها في السنين الأخيرة بالأيدي الخالية من السلاح والعدّة المادية بكل إيمان وصلابة وعزم، وتوكل على الله العلي القدير، الذي وعد المستضعفين بالنصر {وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ}(3) وادخلوا الرعب في قلوب الصهاينة الغاصبين، الذين لا دين لهم سوى الإرهاب والقتل والتدمير والتعدي على حقوق الإنسانية، بمساندة واضحة ومكشوفة من السلطة السياسية الأميركية المتغطرسة الغاشمة بما تملك من أجهزة عسكرية وسياسية وثقافية للوقوف أمام الإسلام والأمة الإسلامية، على غفلة من بعض حكامها ونخبها الفكرية المتغربة، باحثة عن عولمة ظالمة ناهبة محتلة، تتحدى العالم الإسلامي ثقافة وشعوبا، فالأمة الإسلامية سائرة نحو تحقيق ما تمناه الإمام الخميني لجميع المستضعفين، الاتحاد وتوحيد الصفوف والاتكاء على المقوّمات الداخلية لمجابهة المستكبرين بشتى السبل.
فالصراع لن ينتهي وهو باقٍ ببقاء الخير والشر في النفوس، والغلبة أن شاء الله للمستضعفين.
____________________
1- النحل/ 36.
2 - هود / 81.
3 - القصص/ 5.
احدث الاخبار
العميد جلالي: بنيتنا التحتية الصاروخية تحت الأرض سليمة ولم تمس
برّ الوالدين في سيرة أهل البيت عليهم السلام
خطيب جمعة طهران: صمود المقاومة الإسلامية هو ثمرة التأسي بمدرسة القرآن الكريم
السيد الحوثي: الاستقرار لن يبقى في المنطقة ما دام الاحتلال مستمر في فلسطين
ثروة باقية؛ المقاومة في لبنان من نشوء الحالة الإسلاميّة إلى التأسيس حتى «طوفان الأقصى»
قائد الثورة الإسلامية: الخلاف بين الجمهورية الإسلامية وأمريكا جوهري، وليس تكتيكيا
التبيين في نهج السيّدة الزهراء عليها السلام*
قيم الحياة الزوجيّة في سيرة أهل البيت عليهم السلام
عمائــــــم سلكت درب الشهادة (1)
الشيخ نعيم قاسم: أمريكا ليست وسيطا نزيها ودعم المقاومة واجب
الاكثر قراءة
أحكام الصوم للسيد القائد الخامنئي
ما أنشده الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري في حق الإمام الخامنئي
أربعون حديثاً عن الإمام الكاظم (عليه السلام)
أربعون حديثا عن الإمام الهادي (ع)
مختارات من كلمات الإمام الخامنئي حول عظمة السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام)
مبادئ الإمام الخميني العرفانية
أربعون حديثاً عن الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)
ماذا يقول شهداء الدفاع عن العقيلة؟.. الشهيد السيد إبراهيم في وصيته: لقد ذهب زمان ذل الشيعة+ صور
شهيد المحراب (الثالث) آية الله الحاج السيد عبد الحسين دستغيب
تقرير مصور عن شهداء الحجاز الذين استشهدوا في جبهات الحرب المفروضة على الجمهورية الإسلامية