الإمام الخميني ودور الأمة في حركة التغيير
التاريخ: 26-11-2008
الإمام الخميني ودور الأمة في حركة التغيير إنّ الحركات التغييرية التي تحدث في العالم قليلة وبارزة لأنها ليست مجرد تغيير لوجوه الحاكم أولاً
الإمام الخميني ودور الأمة في حركة التغيير
إنّ الحركات التغييرية التي تحدث في العالم قليلة وبارزة لأنها ليست مجرد تغيير لوجوه الحاكم أولاً.
وثانياً لأن الشعوب هي التي تحمل تلك الفكرة ـ التي تعتمدها الحركة ـ وتسعى إلى تطبيقها وجعلها المحور الرئيس في بناء النظام الجديد والعام للمجتمع وتدافع عنها لاغيةً بذلك الفكرة والنظام السابقين؛ فتحدث طفرةً نوعية في حركة التاريخ وتفتح عهداً جديداً للإنسانية، وهذا يحتاج إلى قناعة راسخة تصل لها الأُمة بضرورة التغيير، والسبب في ذلك يرجع إما لفشل الحركة السابقة وعدم استيعابها التطور الفكري للإنسان وعدم قدرتها على تحقيق أهدافه ومصالحه أو عدم انسجامها مع فطرة الإنسان، وبذلك يقع الظلم ومصادرة حقوق الناس وتحت غطاء تلك الفكرة مما يسبب ثورة الأُمة واختيارها النظام البديل، أو لضعف الأمة التي حملت تلك الفكرة وانحرافها عنها وتخلّيها عن أهدافها وعدم صمودها أمام الأعداء كحركة التغيير الإسلامية في عهدها الأول.
وللعقائد دور كبير في نجاح هذه الحركات وطول عمرها ـ لأنها تعتمدها الأُمة كما أسلفنا ـ. وقد التفت الشيوعيون لذلك فصبغوا أفكارهم بصبغة عقائدية وقداسة من أجل تركيزها في نفوس أتباعهم، فقالوا أن الشيوعية هي النظام الأمثل الذي توصّل له الإنسان وأن العالم يتحرك بأجمعه بأتجاه الشيوعية وسيأتي اليوم الذي تعمُّ به الشيوعيةُ العالم اجمع، وقد بنوا على هذا الأساس نظرتهم لتفسير حركة التاريخ.
وقد أثبت الإمام الراحل (قدس سره) فشل هذه النظرة، فهو يعلم علماً يقيناً بأن الإسلام هو الذي سيعمّ الأرض بناءاً على وعد الله سبحانه، حيث قال:{وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا...} (النور الآية 55).
وإذا أردنا أن نعرف نظرة الإمام(رض) لدور الشعوب في حركة التغيير، علينا أن نعرف أولاً نظرة الإسلام الحنيف لهذا الدور؛ خاصة وان الإمام(ره) هو ابن الإسلام البار وتلميذ القرآن والسنة، وهو أحد المجتهدين البارزين في هذا الأساس معيداً بذلك للإسلام دوره الحقيقي في قيادة حركة المجتمع وتوجيهها.
فالقرآن الكريم يؤكد على أنّ التغيير لا يحدث حتى يغيّر الناس ما بأنفسهم وان يوجّهوها الوجهة الصحيحة التي أرادها الله لها ويقشعوا ترسبات انحرافها وشذوذها، فقد قال سبحانه {إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ}، فـحركة التغـيير بيد الأُمة، وان الله يعينـها وينصرها إذا ما تحركت بأتجاه الصلاح والخير. ولهذا كانت خطابات القرآن الموجهة أكثـرها تخاطب الأُمـة والنـاس بصيغة الجمع {يَا أَيُّهَا النَّاسُ، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا}. فالأمر الإلهي لابدّ أن تحمله الأمة بكاملها أو أكثرها حتى تستطيع أن تصل إلى أهدافها وتحقّق أمانيها.
والإمام الخميني(قده) قد كرّس حياته من أجل إعادة الناس لإسلامهم الحنيف، وبذل كل جهد يستطيعه من أجل توعية الناس وتغييرها، واختار لنفسه هذا السبيل وبنى حياته على هذا الأساس؛ باتجاهه إلى التفقه في الدين وحمل أمانة هداية الأُمة وترسيخ العقائد الإسلامية في قلوب الناس لجعلها تتحرك تحت النور الإلهي وحسب شريعته الغراء لتأخذ دورها الحقيقي في عملية التغيير. وبذلك استطاع مع جملة العلماء العاملين الثوريين إيصال الشعب إلى مرحلة بدأ يتلقّى أوامره من علماء الدين، ويقف بوجه السلطة متظاهراً رافضاً لأحكامها متحدياً جبروتها وقوّتها. وقد وضع الإمام الخميني (قدس سره) الشعب أمام مسؤولياته بصورة مباشرة، فقد كانت إحدى النقاط التي اتفق عليها اجتماع مراجع الدين ـ والذي دعا له الإمام تغيير لائحة مجلس المحافظات والأقاليم ـ كانت إحدى النقاط هي إطلاع الشعب بعد كافة البيانات والخطابات التي يتخذها المجلس في مواجهة السلطة الشاهنشاهية؛ ليكون الشعب أمام صورة واضحة لواقع الحال كي يتّخذ قراره في التغيير.
ثم أكد (قدس سره) في خطابه الذي ألقاه في (2/12/1962) على ضرورة الاتصال بالله والالـتزام الدينـي حيث قال: «... أما الذي تربـطه بالله صلة ويرتبط بمـا وراء الطبيعة فلا هزيمة له، لتبقى قلوبكم قوية، واستقيموا حتى آخر فرد منكم».
فالقيادة الإسلامية الملتزمة لا تستطيع لوحدها أن تغيّر وجه المجتمع بكامله، فالأُمة التي لا تريد الخروج من مأزقها أو ليست لها الشجاعة بأن تتحدّى الطاغوت ستبقى أسيرة أعدائها. فإن بني إسرائيل مثلاً لمّا ضاقوا ذرعاً بفرعون وعمّهم بلاؤه ووحشيته، أرادوا أن يثوروا ضد الظلم ويرفعوا عنهم الحيف، فقد أخرجهم الطاغية من ديارهم وقتل أبناءهم وفعل بهم ما فعل، فطلبوا قيادة تقودهم في نضالهم هذا، والآية الكريمة توضح هذا الأمر {أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُواْ لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُواْ قَالُواْ وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَآئِنَا}.(البقرة: الآية 246)
فقد حذرهم نبيّهم من خطورة عدم الطاعة للقائد الإلهي والنكوص عن القتال عندما تأتي ساعته، فوعدوه بأنهم سيقاتلون؛ وخاصة وأن الطاغي فعل ما فعل بهم {وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوَاْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ...} وهنا بدأ التشكيك بالقيادة رغم أنّ الله هو الذي اختارها لهم، فطالوت لوحده لا يستطيع أن يجابه الحاكم الظالم. وظل بنو إسرائيل فترة طويلة تحت نير الظلم الفرعوني حتى آمنوا بقائدهم وعقدوا العزم على محاربة فرعون، ولكن قسم كبير منهم لم يصبروا ويتحملوا ولم يصمدوا أمام العقبات التي اعترضتهم في الطـريق، فـقد اختـبرهم قائـدهم وطلـب مهم أن لا يشـربوا مـن ماء النهر ولم يمتنع إلاّ القلة المؤمنة والتي استطاعت بصبرها وإقدامها القضاء على فرعون وجبروته.
فالقيادة مهمة جداً في عملية التغيير، ولكن العنصر الأهم وهو طاعة القاعدة وتحمّلها للمصاعب التي تعترضها وعدم تخليّها عن مبادئها مهما كانت الظروف، فقيادة علي بن أبي طالب(ع) هي أقدر قيادة عـرفها التاريخ بعد قيادة النبي محمّد(ص)، ولكن جيشه يتآمر عليه في ساعة حاسمة من ساعات الصراع مع الباطل المتمثّل بمعاوية وقد قال(ع): (لا أمر لمن لا يطاع)، وهـكذا حـدث مع الحسن(ع). فعلى الأُمة التي تريد أن تنجح وتستمر في نجاحها أن تطيع قيادتها وتلتزم أوامرها، فالأُمة التي خذلت علي بن أبي طالب(ع) بعد وفاة الرسول تفرقت كلمتها وانحرفت عن سبيلها؛ ولذلك يجب على الأُمة أن تطيع قائدها الخامنئي ـ كما أكد الإمام الخميني(قده) على ذلك ـ حتى لا تتعرّض لما تعرّضت له الحركة الإسلامية الأولى.
وهكذا انبنت فكرة الإمام الخميني(قده) عن خطورة دور الشعب في حركة التغيير. فعندما طلب رئيس الوزراء الشاهنشاهي هدنة لإخراج إيران من الأزمة، قال سماحته: «لإخراج إيران من الأزمة الراهنة يحتاج الأمر إلى رجال لهم قاعدة شعبية وإلاّ فلن ينجحوا»، فقد قرن نجاح القيادة بوجود القاعدة الشعبية التي تسندها وتلتزم أوامرها. وفي رسالته الجوابية لمعمر القذافي قال: «إنّ الشعب بعون الله واستناداً على الإسلام والقرآن الكريم عاد بنفسه وحطّم سدود الاستعمار والاستبداد العظيمة بحركته الإسلامية الإنسانية وطوى عهد الخيانة ومخلّفاته..»؛ مؤكداً بذلك على أنّ الجمهورية الإسلامية كانت وليدة إرادة الشعب وإصراره. وفي لقائه مع نساء إيران في (25/ يوليو/ 1979) قال: «إنّ للمرأة في ثورتنا حقاً أكثر من الرجل، هي التي ربّت الرجال الشجعان. فكما أنّ القرآن الكريم يصنع شخصية الإنسان، كذلك المرأة تصنع شخصية الإنسان. ولو افـتقدت المجـتمعات عنصر المرأة الشجاعة المربّية للإنسان فإنها ستلاقي الهزيمة والانحطاط».
وقد أشار إلى دور الشعب في حلّ المشاكل التي تعترض الحكومة، فقال في 26/9/1979: «الجماهير هي التي تبادر إلى حل مشكلات الحكومة وكمثال على ذلك عندما طرأت مشكلة كردستان هبَّ الشعب لإزالة الفوضى هناك، ولكننا طلبنا منهم أن يتحلّوا بالصبر وأن يتريّثوا لأنّنا كنّا واثقين بأن قواتنا المسلحة قادرة على التغلب على هذه المشكلة». كما أشار إلى أنّ أبناء الشعب هم الذين احتلوا وكر الجاسوسية الأميركية وليس قوات السلطة.
ثم إنّ كل العالم عرف بالأدلة الصارخة أنّ الذين وقفوا أمام الغزو العراقي لإيران هم المتطوّعون من أبناء الشعب المسلم ولم يكن للجيش ذلك الدور البارز في ذلك، فقد دافعوا عن مبادئهم وثورتهم دفاعاً وقف العالم مذهولاً أمامه متحدّين أسلحة العدو الفتّاكة بأسلحة بسيطة يقودهم إيمانهم الراسخ بدينهم وتعلّقهم بالله عز وجل وعشقهم للشهادة.
ومن هنا انطلقت بياناته وتوجيهاته (قدس سره) إلى كافة الشعوب وخاصة الإسلامية منها؛ مؤكداً على ضرورة القيام بدورها الحقيقي في حركة التغيير.
ففي بيانه الذي وجّهه إلى حجاج بيت الله الحرام في عام 1399هـ مستفيداً وبوعي كبير من هذا الحشد المليوني الإسلامي ومستغلاً أجواءه المفعمة بالروحانية والتجرّد من العبوديات إلاّ العبودية لله وحده، قال سماحته مخاطباً الحجيج: «إنّ من واجب المسلمين في هذا الموسم العظيم السعي لتوحيد كلمة المسلمين ونبذ الخلافات بين المسلمين جميعاً، حيث يجب على الخطباء والكتّاب السعي لخلق «جبهة المستضعفين» تحت شعار «لا إله إلاّ الله»؛ للخلاص من أسر القوى الشيطانية والأجنبية والمستعمرين» وقد جسّد هذا البيان بإعلان مسيرات البراءة من المشركين.
وعلى هذا الأساس الذي اعتبر فيه الأُمة صاحبة الكلمة الفصل في حركة التغيير انبنت نظرته للقيادة وعلاقتها بالأمة، متأسّياً بقيادة النبي الأكرم(ص) والأئمة(ع) من بعده الذين كرّسوا كل حياتهم من اجل خدمة الأُمة وتوفير العيش الهانئ الكريم لها. وفي كتب سيرتهم العطرة ما يغني الباحث من الشواهد الحيّة الناطقة.
قبل رحيل الإمام من العراق إلى فرنسا، وذلك في أواخر (سبتمبر / 1978) وردّاً على سؤال طرحه فريق تلفزيوني: كيف تفسّر نزول الشعب الإيراني ما إن تطلبون ذلك؟ قال سماحته: إنّ الشعب يرى فينا خدّاماً للإسلام ولأنّنا نعرض المشاكل التي يختزنها ضمير الأُمة ونعبّر عن مصالح الشعب.
وفي رسالته الجوابية إلى الرئيس العراقي السابق أحمد حسن البكر قال: يجب على الدولة أن تكون في خدمة الشعوب وان تكون الشعوب نصيرة لها حتى يتوفّر لها الرفاه الاجتماعي» ويقصد بالدولة هنا القيادة أو الحكومة.
ولمّا كانت الجماهير تمشي وراءه وتسمّيه بالقائد كان يطلب منه وبرجاء أن تسمّيه بخادم الشعب، ويقول: (إنّ قائد الأمة هو ذلك الطفل الذي له 12 سنة من العمر، وانه بقلبه الصغير أكبر قدراً من مئات ألسنتنا وأقلامنا) ويقصد الشهيد السعيد (حسين فهميده)؛ مشيراً إلى أنّ القائد الحقيقي هو من يستطيع أن يقدّم أكبر خدمة للأُمة وأهدافها.
وأخيراً إنّ استمرار روحية الحركة ودوامها يعتمد على مدى تعمّق تلك الفكرة في نفوس الناس وتعلّقهم بها والتزامهم بمفرداتها.
وقد أكد السيد الإمام على هذه النقطة في بيانه الصادر في (26/تموز/1979): «يلزم على اُمتنا الإسلامية في كل أرجاء البلاد أن يتوجّهوا إلى المساجد ويحرصوا على حمـاية الثورة عن طريق المساجد التي هي جبهة الإسلام المرضيّة ويعملوا من أجـل ديمومة الثورة بشعاراتها الإسلامية).
اللهم أحفظ هذه الثورة المباركة وأيّدها واحرسها بعينك التي لا تنام، ووفق قادتها وعلى رأسهم السيد الخامنئي للسير نحو مرضاتك وخير الأمة وحتى ظهور الفرج ـ انك سميع مجيب.
ممتلكات الإمام وفقاً لإعلانه(رض)
الإسم: روح الله ـ اللقب: المصطفوي والمعروف بالخميني ـ رقم الجنسية: 2744، مكان صدور الجنسية: خمين ـ المنصب ـ عالم دين.
(أ) الأموال غير المنقولة (مع ذكر الخصوصيات):
(1) منزل في قم يشتمل على ديوان وبيت للعائلة ويقع في محلة باغ قلعة المعروفة.
(2) قطعة ارض وصلت عن طريق الإرث من الوالد وحسب معلومات السيد بسنديدة فإنها مشتركة بيني وبينه وبين ورثة المرحوم أخي السيد الهندي.
وحسب معلومات السيد بسنديدة أيضاً فإنّ سهمي من مال إجارتها هو 4000 ريال لا استلمها في الوقت الحاضر.
(ب) الأموال المنقولة: من النقدية أو الإيداعات الموجودة في البنوك والأسهم، والأموال المنقولة الأخرى مع ذكر القيمة التقريبية.
(1) مبلغ صغير من المال موجود في طهران وهو إمّا نذورات أو هدايا شخصية.
(2) لا أملك شيئاً من الأثاث المنزلي، نعم يوجد قليل من الأثاث في قم وطهران وهي ملك لزوجتي، توجد سجادتان في البيت أعطوها لي لكي اعتبرها من أموال الخمس إذا شئت وليس لي ولا للورثة أي حق فيهما، ويجب أن تُعطى للفقراء من السادة.
عدد قليل من الكتب المتبقية من الكتب التي نهبت من مكتبتي في عهد الشاه المخلوع ولا أعرف عددها، وعدد من الكتب التي اُهديت لي من قبل مؤلفيها خلال مدة إقامتي في طهران ولا اعرف قيمتها التقريبية ولكنها مبلغ زهيد.
الأثاث الموجودة في البيت الذي اسكنه حالياً في طهران هو ملك لصاحب البيت والسيد أحمد على علم بذلك.
(3) جميع الأموال المودعة في البنوك أو الموجودة في البيت أو عند بعض الأشخاص الذين يعرفهم السيد بسنديدة ـ باستثناء المال القليل الذي سبقت الإشارة إليه ـ هي من الحقوق الشرعية وهي ليست ملكاً لي وليس للورثة فيها حق، وقد حددّت مصيرها في وصيتي.
24 ـ دي 1359
7 ـ ربيع الأول 1401هـ
ـــــــــــــــــــ
* إعلان الإمام الخميني(رض) عن ممتلكاته يكشف عن مستوى عيشه المتواضع بالإضافة إلى تقيّده بالقانون، فقد جاء طبقاً للعمل بالدستور الذي يُلزم القائد بالإعلان عن ممتلكاته.
احدث الاخبار
العميد جلالي: بنيتنا التحتية الصاروخية تحت الأرض سليمة ولم تمس
برّ الوالدين في سيرة أهل البيت عليهم السلام
خطيب جمعة طهران: صمود المقاومة الإسلامية هو ثمرة التأسي بمدرسة القرآن الكريم
السيد الحوثي: الاستقرار لن يبقى في المنطقة ما دام الاحتلال مستمر في فلسطين
ثروة باقية؛ المقاومة في لبنان من نشوء الحالة الإسلاميّة إلى التأسيس حتى «طوفان الأقصى»
قائد الثورة الإسلامية: الخلاف بين الجمهورية الإسلامية وأمريكا جوهري، وليس تكتيكيا
التبيين في نهج السيّدة الزهراء عليها السلام*
قيم الحياة الزوجيّة في سيرة أهل البيت عليهم السلام
عمائــــــم سلكت درب الشهادة (1)
الشيخ نعيم قاسم: أمريكا ليست وسيطا نزيها ودعم المقاومة واجب
الاكثر قراءة
أحكام الصوم للسيد القائد الخامنئي
ما أنشده الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري في حق الإمام الخامنئي
أربعون حديثاً عن الإمام الكاظم (عليه السلام)
أربعون حديثا عن الإمام الهادي (ع)
مختارات من كلمات الإمام الخامنئي حول عظمة السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام)
مبادئ الإمام الخميني العرفانية
أربعون حديثاً عن الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)
ماذا يقول شهداء الدفاع عن العقيلة؟.. الشهيد السيد إبراهيم في وصيته: لقد ذهب زمان ذل الشيعة+ صور
شهيد المحراب (الثالث) آية الله الحاج السيد عبد الحسين دستغيب
تقرير مصور عن شهداء الحجاز الذين استشهدوا في جبهات الحرب المفروضة على الجمهورية الإسلامية